واعد: مصطلح "إدارة السجون" تجميلي بحاجة لمراجعة
نشر بتاريخ: 08/10/2011 ( آخر تحديث: 08/10/2011 الساعة: 00:06 )
غزة- معا- قال المكتب الإعلامي لجمعية "واعد" للأسرى والمحررين بأن هناك حربا إعلامية خفية بين وسائل الإعلام الفسطينية والاسرائيلية على صعيد تناول قضية الأسرى وبالأخص فيما يتعلق بالأحداث الجارية حاليا داخل السجون وأبرزها الإضراب الذي يخوضه الأسرى.
وناشدت واعد وسائل الإعلام الفلسطينية بضرورة تحري المصطلحات الأنسب لوصف الحالة الجارية الآن، معتبرة أن ما يحدث داخل السجون بحق الأسرى هو عمل إجرامي ممنهج ومبرمج من قبل قوات السجون وأجهزة مخابراتها صاحبة التاريخ الأسود في جرائم القتل والاغتيال والتعذيب.
وحول مصطلح "إدارة السجون" رأت واعد أنه مصطلح تجميلي لمجموعة من المرتزقة الذين يعملون كمعذبين مجرمين يحاولون النيل من الأسرى والأسيرات بشتى السبل معتبرة أن الوصف الأدق البديل لذلك هو قوات السجون.
ودعت واعد الإذاعات المحلية كافة والتي يتابعها الأسرى بشكل أساسي إلى ضرورة أن تبدأ ببث موجات مفتوحة مشتركة خلال الأسبوع القادم دعما لصمود الأسرى وتضحياتهم.
وبين المسؤول الإعلامي لواعد عبدالله قنديل خلال تصريحات متلفزة بأن الأسبوع الحالي سيكون حاسما ومفصليا في إضراب الأسرى حيث أن جميع اللقاءات التي تمت مع قوات السجون باءت بالفشل نتيجة الكذب والمماطلة الصهيونية في تلبية مطالب الأسرى.
وحمّل قنديل الجماهير الفلسطينية في كافة أماكن تواجدها أمانة الدفاع عن الأسرى وفضح مخططات الاحتلال بحقهم، محذرا في الوقت ذاته من التخلي عن الأسرى والأسيرات في هذا الظرف الصعب جدا.