الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

تضامنا مع الاسرى: اعتصام للجبهة الديمقراطية في لبنان

نشر بتاريخ: 08/10/2011 ( آخر تحديث: 08/10/2011 الساعة: 10:38 )
القدس- معا- تضامنا مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في منطقة صور بلبنان اعتصاما جماهيريا حاشدا أمام مكتب "الاونروا" في مخيم البص، شارك فيه ممثلو القوى والاحزاب اللبنانية والفلسطينية والمؤسسات الأهلية وحشد جماهيري واسع من أهالي المخيمات وأصدقاء الجبهة.

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ورايات الجبهة وصور الأمين العام نايف حواتمة والأسرى وقادة الحركة الأسيرة.

وألقى مسؤول الجبهة الديمقراطية في صور "أبو ناجي" كلمة جاء فيها: "ان الآلاف من أبناء شعبنا يعيشون العذاب اليومي على مرأى ومسمع العالم الذي لا يحرك ساكنا، اطفال دون السن القانونية، أجنة ترى النور من خلف قضبان المعتقلات، خيرة ابناءنا يستشهدون نتيجة التعذيب داخل الزنازين، والعالم لا يسمع ولا يرى، بينما يقيم الدنيا ولا يقعدها على جندي اسرائيلي اعتقل داخل الاراضي الفلسطينية".

وأضاف ان الأسيرات والأسرى هم خط الدفاع الأول عن الحقوق الوطنية الفلسطينية.وهم عنوان الوحدة الوطنية الحقيقية، بما ينبغي ويملي وطنياً اتخاذ العبرة في تجسيد دعم قضية الأسرى، من خلال إنهاء الانقسام فوراً وتجسيد الوحدة الوطنية الراسخة لمواجهة المشاريع والمخططات "الإسرائيلية"، تجاه المشروع الوطني الفلسطيني برمته، خاصة وان القضية الفلسطينية تمر بمنعطف وطني حاسم.

واكد على إن الوحدة الوطنية الفلسطينية الحقيقية، هي أولى المقدمات للإفراج عن الأسرى جميعاً دون قيد أو تمييز، وكفيلة بوقف الألاعيب السياسية الأمنية الاسرائيلية، ووقف التلاعبات الإسرائيلية على الانقسام الفلسطيني، بالانتقال فوراً إلى مواجهة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة وأراضي عام 1948، في أراضيه وممتلكاته وإنسانه، من تعديات وانتهاكات صارخة لمبادئ حقوق الإنسان والأعراف الدولية، بدءاً من حملة الاستيطان المسعورة التي تشنها قوات الاحتلال على مدينة القدس ومواطنيها وبيوت أهلها وأراضيها ومعالمها، ومصادرة الأراضي وابتلاعها عن طريق المستوطنات، ومواصلة بناء جدار الفصل العنصري والعديد من السياسات الاحتلالية العنصرية الوحشية، ونصب وإقامة الحواجز العسكرية الدائمة والمتنقلة، والملاحقات وأعمال الاغتيال والتشريد والتدمير، التي تستهدف البشر والشجر والحجر، وتطال مجمل نواحي الحياة الفلسطينية في المدن والقرى، لانتزاع الحق الفلسطيني في أرضه ومسكنه ووطنه.

هذا ودعا لأن تكون قضية الاسرى على رأس الأجندة الوطنية، والاجندة القومية والانسانية فهي مسؤولية وطنية فلسطينية وعربية ودولية بامتياز.

وتوجه إلى جميع الأسرى الذين يخوضون معركة الامعاء الخاوية وقياداتهم بالتحية والإجلال والإكبار، نحو تأمين الحرية كل الحرية للأسرى، وكسر شروط إسرائيل "العنصرية". معاهدا شعبنا وحركته الأسيرة بمواصلة الكفاح حتى تحريرهم جميعا دون قيد او شرط.

كذلك نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مخيم الرشيدية لقاء تضامنيا مع الاسرى والمعتقلين السجون الاسرائيلية، ألقى خلاله مسؤول الجبهة الديمقراطية في المخيم "أبو عماد الاسمر" كلمة اكد خلالها على ضرورة وقف الممارسات الهمجية الإسرائيلية ضد الأسرى فورا تحت طائلة المحاسبة وفق القانون الدولي، والإسراع في إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين بحكم النظام الاداري.

كما وطالب بتحسين ظروف الاعتقال ومعاملة سائر المعتقلين كأسرى حرب تنطبق عليهم معايير وأنظمة اتفاقية جنيف.

وشدد على ضرورة إرسال لجنة تحقيق دولية للكشف عن الظروف اللاإنسانية التي يعيشها الأسرى والمعتقلين في سجون ومعتقلات الاحتلال الاسرائيل.