جمعية الهدى تحتفل بانطلاق فعاليات مشروع شباب من أجل التغيير
نشر بتاريخ: 08/10/2011 ( آخر تحديث: 08/10/2011 الساعة: 14:08 )
غزة-معا- نظمت جمعية الهدي التنموية في مقرها اليوم، احتفالاً بانطلاق فعاليات مشروع "شباب من أجل التغيير "، الذي تنفذه الجمعية في محافظة خان يونس، وذلك بتمويل من وزارة الشباب والرياضة الفلسطينية ،ضمن فعاليات اللجنة الوطنية العليا لعام الشباب الفلسطيني 2011م .
وحضر الاحتفال مدير مديرة وزارة الشباب والرياضة بخان يونس عبد الله النجار، وطاقم من الوزارة ،والعديد من الشخصيات الاعتبارية و مدراء وممثلي المؤسسات بمحافظة خان يونس ، وعدد كبير من الشباب والـمواطنين.
وفي بداية الحفل رحب مدير الجمعية موسي أبو نصيرة بالحضور شاكراً الجهود التي تبذلها وزارة الشباب والرياضة في تحسين واقع الشباب الفلسطيني في مختلف مناطق تواجده ، مثمناً عالياً دورهم البارز في تطوير عمل مؤسسات المجتمع المدني ودعمها المتواصل لتنميتها وتطوير قدراتها .
وذكر أبو نصيرة " بأن المشروع يهدف إلي تعزيز دور الشباب في التنمية وتفعيل طاقاتهم والتخفيف من المشاكل التي يعانون منها من خلال التدريب والتأهيل وإكسابهم المهارات القيادية التي تسهم في إنضاج قيادة شابة قادرة على تمثيل دور الشباب وحمل مسئولياته ، ويساهم المشروع الذي سيستمر لمدة شهرين ،في تشغيل 16 خريجا من الشباب العاطلين عن العمل، وتأهيل أكثر من 100 شاب من كلا الجنسين ،وذلك من خلال عقد العديد من الدورات في التنمية البشرية و التثقيف والتوعية " .
ومن جهته أعرب مدير مديرة وزارة الشباب والرياضة عن شكره وامتنانه لجمعية الهدي لما تقدمه من خدمات في محافظة خان يونس واهتمامها في تدريب وتعليم وتثقيف الشباب وتسليط الضوء دائما من خلال أنشطتها على قضاياهم وهمومهم ومد يد العون لهم خاصة في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها شباب فلسطين.
وأضاف النجار:" لقد أثبت الشباب الفلسطيني على مدار التاريخ أنه قادر على العطاء الغير محدود، كما أن له دور كبير وفعال في بناء المجتمع بصفة عامة،خاصة وانهم الشريحة الأكبر في مجتمعنا الفلسطيني، مما يؤكد الدور المتعاظم لهذا القطاع الاجتماعي تحديداً في عصرنا عصر الحركة والتغيير والتنمية التي نسعى إليها بحيث لا يمكن بأي حال الحديث عن التنمية الاجتماعية دون الأخذ بعين الاعتبار تطور قطاع الشباب ومدى تلبية حاجاته ".
بدوره قال عبد القادر الرقب :"إن للشباب دور غير محدد ومهم داخل مجتمعنا الفلسطيني ، ويجب النظر لهم بعين الاعتبار والاهتمام بهم، وعلى الجهات المختصة الحكومية أو الاتحادات والمؤسسات الشبابية أن توفر للشباب الفلسطيني جميع الأشياء اللازمة لهم سواء رياضية ،ثقافية،اقتصادية، سياسية، اجتماعية، فكرية، نفسية، وضمان مشاركتهم في التأثير الإيجابي في المجتمع الفلسطيني بما يساهم في عملية البناء والتقدم ويكفل ترتيب أمثل للبيت الفلسطيني ويدعم من مقومات الصمود لشبابنا ولشعبنا".
وفي نهاية الحفل تم تقديم درع شكر وتقدير لوزارة الشباب والرياضة على دعمهم لهذا المشروع و تسلمه نيابة عن الوزارة أ.عبدالله النجار.