تصعيد في سياسة طرد سكان قرية المالح والمضارب البدوية في الأغوار
نشر بتاريخ: 08/10/2011 ( آخر تحديث: 08/10/2011 الساعة: 16:11 )
طوباس- معا- قال مجلس قروي المالح والمضارب البدوية في الاغوار ان الانذارات التي سلمتها سلطة ما يسمى التنظيم الاسرائيلي تشكل تصعيدا واضحا في سياسة الاحتلال لطرد وتهجير السكان من اراضيهم في المنطقة.
وقال عارف دراغمه رئيس المجلس ان هذه الانذارات تقع تحت بند وقف البناء والتوجه الى المحاكم الاسرائيلية لاستصدار رخص وامور اخرى, موضحا ان تلك المنشآت التي يطلب الاسرائيليون وقف البناء فيها هي خيام من الخيش والزينكو مضى على اقامتها عشرات السنوات على اراض تعود ملكيتها للسكان في منطقة الاغوار.
وقال دراغمه ان التنظيم الاسرائيلي والمستوطنين يحاولون تقديم صورة لاعلامهم ان هذه الانذارات تعطى للسكان لقيامهم ببناء ابنيه اسمنتيه شاهقه في اراض تحت سيطرتهم, بينما هي العكس فالمستوطن في "مسكيوت" يبني البيوت الشاهقه ولا يسمح للفلسطيني ببناء خيمه أو بركس من الزينكو والخيش.
وناشد المجلس كافة المؤسسات الحقوقية والانسانية للوقوف مع السكان في منطقة المالح والمضارب التي تواجه سياسة التدمير الاسرائيلية يوميا.