التوجيه السياسي بنابلس ينظم ندوة عن الوضع السياسي وموضوع الاشاعة

نابلس- معا- تحدث العميد محمد نصر ابو ربيع مدير التوجيه السياسي بنابلس عن الوضع السياسي الراهن والمعركة الدبلوماسيه الشرسة التي تخوضها القيادة وعلى راسها الرئيس ابو مازن من اجل الاعتراف بتمثيل الدولة الفلسطينية في الامم المتحدة، كما تطرق لقضية الاسرى ومعركة الامعاء الخاويه ودعا الجميع الى التماسك والوقوف صفا واحدا .

جاء لك خلال ندوة نظمتها هيئة التوجيه السياسي والوطني لمنتسبي الاستخبارات العسكرية ناقلا لهم تحيات اللواء عدنان الضميري المفوض السياسي العام، وذلك بحضور المقدم تيسير عزام المفوض السياسي للاستخبارات والرائد حسن القيسي ابو علي نائب مدير الاستخبارات بنابلس الي رحب بالتوجيه السياسي وثمن تعاون ودوره في التوعية وشحذ الهمم.

واكد العميد ابو ربيع على العامل المعنوي واهميته في العمل الامني حيث قال انه "مهما امتلكت المؤسسة الامنية من امكانيات مادية وتقنية، الا ان العامل المعنوي هو الاهم من اجل تحقيق الاهداف والنجاحات. ومن هنا ينصب العدو من اجل تحطيم الروح المعنوية وزع اليأس بالنفوس من خلال الحرب النفسية والاشاعة والتي لا بد من دحضها ومواجهتها بكل مسؤوليه واقتدار".

ومن ثم تناول المقدم عزام موضوع الإشاعة ومفهومها وانوعها وأهدافها وكيفية مواجهتها ومحاربتها وكذلك اثرها على الحالة المعنوية وانعكاسها على الأداء في الميدان.وقدم تعريفا نظريا ملخصا لها.

وقال ان الاشاعة لها دور كبير في التأثير على الروح المعنوية وهدفها خلخلة الوضع الداخلي ونشرالفتن وذلك لزرع الياس والاحباط في النفوس والتشكيك في القيادة وتفكيك تماسك المجتمع.

وأشار إلى طرق التصدي لها من خلال تمييز المعلومة الصحيحة عن المعلومة الخاطئة والمضخمة، و الإرادة والوعي والايمان بالنفس والثقة بها والانضباط الواعي وتعزيز الانتماء والولاء. وبالفهم العالي لدور المؤسسة الامنيه في توفير الامن والامان للمواطن وفق القانون والتلاحم والتعاون مع المواطنين وحثهم على المزيد من الانضباط... "فهو العنوان الرئيسي للولاء الذي يدحض كل اشاعة تريد أن تنال من معنوياتنا وارادتنا التي لم ولن تلين، والدافع الحقيقي للاصرار على التقدم والنجاح".