عريضة تضامنية داخل البرلمان البريطاني لحشد الدعم لمطالب الأسرى
نشر بتاريخ: 09/10/2011 ( آخر تحديث: 09/10/2011 الساعة: 12:49 )
بيت لحم- معا- تعتزم الشبكة الأوروبية للدفاع عن حقوق الأسرى الفلسطينيين (UFree)، مشاركة عددٍ من البرلمانيين الأوروبيين في صياغة عريضة، تهدف إلى حشد الدعم داخل البرلمان البريطاني لمطالب الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام منذ نحو ثلاثة عشر يومًا.
وكانت الشبكة الأوروبية، التي تتخذ من أوسلو مقراً رئيساً لها، قد تلقت العديد من الردود الإيجابية، من قبل برلمانيين بريطانيين أبدوا اهتماماً بمعرفة تفاصيل إضراب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وأبرز الانتهاكات الموجهة ضدهم والتي دفعتهم لمثل هذا الاحتجاج.
وأعلنت الشبكة، في بيان صحفي صادر عنها اليوم، أن عدداً من البرلمانيين والحقوقيين الأوروبيين سجلوا توقيعهم على عريضة التضامن الإلكترونية، التي أطلقتها الشبكة منذ بدء الإضراب، ضمن حملتها التعريفية بحراك الأسرى في عموم القارة الأوروبية، في حين وعد برلمانيون وناشطون أوروبيون متضامنون مع القضية الفلسطينية بمزيد من التعاون لزيادة عدد الموقعين على هذه العريضة والقيام بجهد أكبر من أجل إبراز قضية الأسرى الفلسطينيين في دولهم.
وفي إطار تواصلها مع مؤسسات حقوق الإنسان الدولية؛ تلقت الشبكة الأوروبية رداً إيجابياً من منظمة العفو الدولية "أمنستي"، حيث طلبت المؤسسة الأممية من الشبكة تزويدها بتقاريرها الخاصة حول تفاصيل الإضراب وظروف الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال، واعدة بالعمل الجاد لتحقيق العدالة والإنصاف لهؤلاء الأسرى بما تكفله المواثيق الدولية والأممية المتعلقة بحقوقهم.
وكانت الشبكة الأوروبية للدفاع حقوق الأسرى الفلسطينيين، قد أطلقت أوائل شهر تشرين أول (أكتوبر) الجاري حملة تضامنية في عموم القارة الأوروبية لدعم إضراب الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية، وصولاً إلى نيل مطالبهم العادلة.
وحذّرت الشبكة الحقوقية من "ضياع هيبة الاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، أمام صمت العالم عن استخفاف الاحتلال الإسرائيلي بها، وتجاهل المؤسسات الأممية لخروقات إسرائيل المتكررة لنصوصها"، موضحة أنها بصدد قيادة حملة واسعة النطاق في عموم أوروبا لتعريف السياسيين والبرلمانيين والإعلاميين هناك، والمنظمات غير الحكومية، بمطالب الأسرى الفلسطينيين المشروعة، واستنهاضهم من أجل دعمها وتبنيها.
ودعت الشبكة جميع أحرار العالم إلى "الاستماع لصوت الإنسانية والعدالة، والمساهمة في دعم كفاح الأسرى الفلسطينيين"، منوهة إلى أنها تستقبل رسائل التضامن والدعم عبر صفحة التوقيعات الداعمة للأسرى.