نادي الأسير يدعو الصحافة وحقوق الإنسان الإسرائيلية لزيارة الاسرى

بيت لحم - معا - دعت جمعية نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الصحافة، ومنظمات حقوق الإنسان الإسرائيلية إلى زيارة السجون والإطلاع على الحقائق وما تدعيه حكومة اليمين الإسرائيلي المتطرف حول الأسرى عن كثب، والكشف عن أكاذيبها التي تسوقها للرأي العام الإسرائيلي، والوقوف عند مطالب الأسرى الذين يخضون لليوم الثالث عشر على التوالي إضرابا نتيجة للسياسية الإسرائيلية العنصرية المتجردة من الإنسانية.

وبين النادي أن القصص والتقارير التي تناولتها الصحافة الإسرائيلية والتي فضحت بعض جرائم وسياسات الاحتلال "ما هي إلا شئ بسيط على حقائق وجرائم إدارات السجون بحق الحركة الأسيرة"، وهي علامات ودلائل تضاف إلى عنجهية حكومة اليمين، التي تحاول إقصاء الحركة الأسيرة بشتى الطرق، الأمر الذي يشكل خطراً على حياة الأسرى وخصوصا الأسرى المرضى.

وقال النادي ان الصحافة الإسرائيلية ومنظمات حقوق الإنسان مطالبه اليوم بإنقاذ المجتمع الإسرائيلي جراء سياسة حكومة اليمين المتطرف التي تقوده نحو الهاوية وبطريقة جنونيه ومسعورة، وتحاول في الوقت ذاته إلى إغفال ما يجري في سجونها من جرائم وفضائح وأساليب بحق الأسرى يمنع القانون الدولي استخدامها، لافتا إلى أن السجون مفعمة بالقصص والحكايات والراويات التي تشكل منعطف كبير في كسر وكشف زيف وادعاءات الاحتلال.

واعتبر النادي محاولة منع إدارات السجون محامي نادي الأسير من زيارة الأسرى المضربين، حتى لا يتمكنوا من زيارتهم والدفاع عنهم، خصوصا هذه الايام الصعبة التي يمر بها أسرانا، وسيلة لإغفال حالات الإقصاء التي يتعرض لها بعض الأسرى خصوصا المعزولين، والموت البطئ للأسرى المرضى الأمر الذي يتحتم على الصحافة الإسرائيلية إلى زيارة السجون ومعاينة ما يمر بها الأسرى من أوضاع مأسوية وصعبة.