الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

إعلاميون: هناك تقصير في تغطية الإعلام لقضية الأسرى

نشر بتاريخ: 09/10/2011 ( آخر تحديث: 09/10/2011 الساعة: 16:12 )
غزة -معا- أوصى إعلاميون وإعلاميات بضرورة تسليط الضوء على قضايا الأسرى، و تشكيل لجنة وطنية إعلامية تهتم بموضوع خطة إستراتيجية تعتمد على التكامل والتراكم واستخدام كافة أشكال العمل الإعلامي ، باعتبارها قضية فلسطينية عربية إسلامية مقدسة ، وواجب على كافة وسائل الإعلام المختلفة منحها المساحات الكافية وتفعيلها ومساندتها بما يوازي حجم الانتهاكات والجرائم التي يتعرض لها الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وطالب المشاركون خلال ندوة نظمها نادي الإعلاميات الفلسطينيات تحت عنوان "التغطية الإعلامية لقضايا الأسري والأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي"، بحضور د.مريم أبو دقة ود. توفيق أبو شومر إقامة زاوية في المواقع الإخبارية تبرز قضايا الأسري في المجال الثقافي والسياسي والاجتماعي على صدر تلك المواقع باعتبارها قضية جوهرية، ، بالإضافة إلى العمل على زيادة إنتاج الأعمال الفنية المجسدة لمعاناة الأسرى عبر الأفلام والمسلسلات والأعمال الفنية المختلفة ، وهنالك انتقاد موجه للكتاب لافتقار هذه الأعمال وعدم اهتمامها ولو الرمزي بهذا الجانب .

وأوضحت منى خضر منسقة النادي أن الهدف من الندوة هو تشخيص الأخطاء في التغطية الإعلامية لقضية الأسري، مبينة أن وسائل الإعلام تلعب دوراً هاماً في هذه القضية ولكن ليس بالشكل الذي نطمح إليه وننتظره من وسائل الإعلام ، حيث أن معظمها يتعاطى مع قضية الأسرى كقضية موسمية وسياسية.

وفي السياق ذاته تحدثت عن نظرة الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية والمحررين منهم وأهاليهم لوسائل الإعلام الفلسطينية التي وصفت بالفشل مقارنة مع سوق الإعلام الإسرائيلي في قضية الجندي الأسير بغزة جلعاد شاليط .

من جانبيها لفتت أبو دقة إلى أن قضية الأسري بحاجة إلى ثورة إعلامية مدروسة على كل الصعد، وتصعيد الخطاب الموجه للغرب والعالم وحتى المجتمع الإسرائيلي عن الأسرى، كما نبهت إلى تقصير الإعلام العربي في القضية كونه إعلاما حزبيا مسيسا .

ودعت وسائل الإعلام الفلسطينية للتعالي على مشاكلها الداخلية، والوقوف صفا واحدا في وجه القضية الفلسطينية وقضية الأسرى ، مؤكدة على ضرورة الرد على هذه التهديدات ضد الأسرى بالوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام.