المئات من أهالي محافظة طوباس أموا بيت العزاء بوالدة اردوغان

طوباس-معا- زار المئآت من ممثلي القطاعات الرسمية والشعبية وفصائل العمل الوطني وممثلي البلديات والمؤسسات المحلية والأجهزة الأمنية والمدنية وأهالي الأسرى بيت العزاء الذي أقامته فصائل العمل الوطني في خيمة التضامن الدائمة مع أسرى الحرية المضربين عن الطعام في سجون الإحتلال، وذلك تعبيراً عن محبة ووفاء الشعب الفلسطيني للأصدقاء الأتراك، ونظراً لمواقفهم الشجاعة والداعمة للشعب الفلسطيني وقضاياه العادلة.

وزار الخيمة إلى جانب رؤساء البلديات وأعضاء المجالس البلدية والقروية في المحافظة مدير شرطة محافظة طوباس ومدير الأمن الوطني ومدير الثقافة والتربية والتعليم وطاقم التربية والتعليم وممثلين عن جامعة القدس المفتوحة ومديرية الأوقاف والرياضة والصناعة والزراعة وشؤون الأسرى والعمل الصحي وأهالي الأسرى في المحافظة وعدد من تلاميذ المدارس وأعضاء النقابات والفعاليات والأطرالجماهيرية في المحافظة.

وعبر المعتصمون عن محبة وتقدير الشعب الفلسطيني للشعب والحكومة التركية على مواقفها الشجاعة الداعمة للقضية الفلسطينية وللأسرى المضربين عن الطعام، حيث قام السفير التركي بزيارة تضامنية قبل أيام لخيمة الإعتصام نفسها الذي أقيم فيها بيت العزاء لوالدة رئيس الوزراء التركي، والذي بدوره نقل تحيات وتقدير الأخير والشعب التركي لأهالي الأسرى في المحافظة وكافة أسرى شعبنا، كما أكد على إستمرار الدعم التركي الرسمي والشعبي، للشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه المشروعة والعادلة.

ومن جانبة قال مفتي طوباس "نحن نشر أننا لسنا وحدنا ونقيم هذه الخيمة دعما لصمود ومطالب الأسرى وتقدير للمواقف الحكيمة والمساندة للحكومة والشعب التركي لقضيتنا المشروعة".

فيما أشاد طارق إعمير مدير مديرية الحكم المحلي في طوباس بالمواقف التركية الداعمة للحقوق الوطنية لشعبنا وشكر السفير التركي على زيارة خيمة الإعتصام في المدينة، كما أعرب عن تقديره للمواقف التركية الداعمة لمطلب القيادة الفلسطينية بنيل عضوية كاملة لفلسطين في الأمم المتحدة.

فيما أشار عايد صبيح إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة التركية في سبيل إنهاء الحصار الظالم عن أبناء شعبنا في القطاع، قائلاً إن تركيا وشعبها قدموا دماء أبنائهم خلال مسيرة أسطول الحرية لكسر الحصار على القطاع، كما برزت مواقف تركيا الداعمة والمميزة في المعركة الأممية التي خاضتها القيادة الفلسطينية في الأمم المتحدة.

وفي السياق تلت طفلة من تلاميذ المدارس الذين أموا الخيمة برقية تعزية بإسم أطفال فلسطين وجهتها للشعب التركي الصديق.