الشيخ كامل ريان رئيس جمعية الأقصى خلال زيارته لمقابر يافا

القدس -معا- ترأس الشيخ كامل ريان رئيس جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية وفدا من أعضاء الجمعية والذين قاموا بزيارة المقبرة المسيحية ومقبرة الكازاخانه في يافا واللتين دنستا من قبل مجموعة من المتطرفين الحاقدين, وذلك من خلال كتابة شعارات ( الموت للعرب) على القبور ووضع شارة (?? ????) إشارة للأعمال ألانتقاميه التي تقوم بها سوائب المستوطنين في الضفة الغربية, والتي انتقلت إلى داخل الخط الأخضر بعد حرق مسجد النور في طوبا الزنجريه.

ووجه الشيخ كامل نداءا شديد اللهجة إلى شرطة إسرائيل يطالبهم أن قد آن الأوان لتكثيف التحقيقات اللازمة من اجل الوصول إلى تلك ألزمره التي تقف من وراء هذه الأعمال البربرية, وقد انتقد عمل الشرطة التي فشلت وما زالت تفشل حتى ألان من تشخيص ولو قضية واحدة من بين مئات قضايا الاعتداء على الأوقاف والمقدسات العربية والإسلامية في البلاد.

وصرح الشيخ كامل ريان أنه بنفسه قدم عشرات الشكاوى للشرطة بخصوص الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية, وان عدم الرد الكافي والمطلوب وفي الوقت المناسب هو الذي شجع هذه القطعان بالتمادي والتطاوول فحرقت المسجد في طوبا الزنجرية ودنست المقابر في يافا.

وطالب الشيخ كامل ريان رئيس الحكومة نتانياهو على تخصيص ميزانيه ملائمة لحراسة وحماية المساجد والمقابر الإسلامية وخصوصا في المدن والقرى المهجرة وفي المدن المختلطة.

وشارك في هذه الزيارة احمد بلحة عضو جمعية الأقصى, ورئيس قسم المواصلات في بلدية تل ابيب – يافا , والذي عبر عن استيائة من هذا الإعتداء خصوصا وان عمه مقبور في مقبرة الكازاخانه وقد تم الإعتداء على قبره ايضا.