الممثلية الاسترالية برام الله تقيم حفل وداع لممثلها لدى السلطة جلن مايلز

رام الله - معا - أقامت الممثلية الأسترالية، مساء امس، حفل وداع السيد جلن مايلز، الذي شغل منصب الممثل الأسترالي لدى السلطة الوطنية الفلسطينية لمدة ثلاثة سنوات ، حضر الحفل العديد من البعثات الدبلوماسية في القدس ورام الله ، ممثلين عن المؤسسات اللاحكومية والحكومية ، وعدد من الصحفيين المرموقين ، أكادميين ورجال ونساء أعمال.

في كلمة القاها السيد جلن مايلز للحضور بدأها بشكر الحضور على القدوم ، ثم قال:" انه شهد خلال الثلاث سنوات التي قضاها في الأراضي الفلسطينية تغييرات كثيرة ، فيها بعض الأيجابيات والعديد من السلبيات"، مضيفا:"ولكنني ما زلت أؤمن أن حل الدولتين يبقى الحل الحقيقي، وأن الحل الوحيد يكمن في حل سلمي للنزاع" .

واضاف قائلا:" الوضع في الأراضي الفلسطينية حرج ، ويبدو انها أحرج الأوقات التي شهدتها خلال تواجدي هنا، وفي كل الأحوال أرى ان الأشهر القادمة سوف تكون حرجة ، من حيث تحديد مستقبل الدولة الفلسطينية المتوقعة، لهذا السبب تدعم استراليا جهود الرئيس عباس في حل الأزمة الراهنة بين الحكومة الفلسطينية والمجتمع الدولي".

واشار، قامت استراليا بدعم الأنتخابات الفلسطينية ، حيث ارسلت مراقبين لتهنئة الشعب الفلسطيني باقامة انتخابات ديمقراطية، حيث ان لهذه الديمقراطية ثمن ، بالاضافة لمسؤوليات الحكومة هنالك الترامات عليها ، اذا رغبت بالتعامل مع المجتع الدولي على الحكومة الفلسطينية أن تقبل بشروط الرباعية.

وعن العلاقات الأسترالية الفلسطينية، قال السيد مايلز:" أنها في طور التطور ، ولهذا افتتح مكتب الممثلية الأسترالية سنة 2000 في رام الله ، حيث انه بعد وصوله الى الأراضي الفلسطينية تضاعف حجم المساعدات الأسترالية المقدمة للشعب الفلسطيني حيث وصل الى 16 مليون دولار في السنة ، كما قام مكتب الممثلية بالعديد من الأنشطة التراثية لتعميق العلاقات ، وتعريف الشعب الفلسطينيى على التراث والفن الأسترالي ، حيث قمنا باقامة اسبوع للأفلام الأسترالية بالتعاون مع مسرح القصبة، ومعرض للألحفة الزخرفية بالتعاون مع مركز خليل السكاكيني الثقافي.

فلسطينيو استراليا: هنالك 000ر30 الف فلسطيني في أستراليا، واحد منهم هو وزير في الحكومة الأسترالية الحالية ، إزداد اهتمام العديد من الأستراليين في تطور الأحداث هنا، حيث أن وما يحدث هنا يؤثر بشكل كبير على منطقنا .

في كلمات بسيطة باللغة العربية: أبدى السيد مايلز اعجابه بدفىء وكرم الشعب الفلسطيني ، حيث ان انتظار عدة ساعات على حواجز التفتيس جعله يعجب بمرونتهم وروح الدعابة لديهم رغم الظروف. وانهى كلمته بقوله انه سوف يحمل معه ذكريات دافئة عن الأراضي الفلسطينية وشعبها.

في زيارة وداعية يوم السبت 28 تشرين أول 2006 ، استضاف الرئيس عباس السيد جلن مايلز في مكتبه في رام الله ، حيث قدم السيد مايلز شكره للرئيس لأستضافته في الأراضي الفلسطينية خلال الثلاث سنوات التي قضاها كممثل لأسترالية في الأراضي الفلسطينية .

كما قام الرئيس بدوره باهداء الممثل الأسترالي هدايا تذكارية فلسطينية لتذكره دوما بالفترة التي قضاها هنا.