غزة:مشاركون يطالبون بحلول عاجلة لأزمة الكهرباء لتخفيف معاناة السكان
نشر بتاريخ: 10/10/2011 ( آخر تحديث: 10/10/2011 الساعة: 07:59 )
غزة - معا - نظمت الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون بمحافظة رفح، وضمن برنامج "أزمات وحلول"، لقاء مفتوحا مع مسؤولين في شركة توزيع الكهرباء بالمحافظة، لمناقشة أزمة الكهرباء، واستعراض الخطط لحلها.
وطالب المشاركون في اللقاء بضرورة أن تسعى شركة التوزيع لحل وتخفيف الأزمة المتفاقمة، عبر زيادة كميات الطاقة المتوفرة.
من جانبه تحدث إبراهيم معمر رئيس الجمعية في كلمة مقتضبة عن أهمية البرنامج، كونه الأول من نوعه في المحافظة، والذي يسعى لفتح ملفات ومواضيع هامة، ويساهم في وضع تصور لحلها.
من جانبه شدد المهندس يوسف أبو دقة، مدير شركة توزيع الكهرباء بمحافظة رفح، أن الأزمة التي يعاني منها قطاع غزة بأسره، ناجمة عن نتقص الكمية المتوفرة من التيار الكهربائي، موضحا أن هناك عجز في الكهرباء يصل إلى 35%، مبينا أن الشركة تحاول إدارة الأزمة، عبر انتهاج خطط واليات من شأنها ضمان توزيع الكمية المتوفرة من الكهرباء بشكل عادل ومتوازن على جميع المواطنين.
وفيما يخص مدينة رفح، أكد أبو دقة أن المدينة تغذى بمصدرين من التيار، أحدهما من الجانب المصري عبر ثلاثة خطوط والآخر من الجانب الإسرائيلي، وهو خط تشترك فيه محافظة خان يونس.
وأشار إلى أن الوضع الراهن ربما لا يشير إلى حل قريب للأزمة، خاصة أن مشروع الربط الإقليمي، والذي كان اقر قبل سنوات لازال متعطلا بسبب الانقسام والظروف السياسية، مؤكدا أن المشروع المذكور من شأنه حل أزمة الكهرباء بصورة كاملة في القطاع، متمنيا أن يتم تنفيذه في أسرع وقت.
وأشار أبو دقة إلى أن الأزمة في مدينة رفح ربما مرشحة للمزيد من التفاقم، خاصة مع إنشاء حي سكني جديد غربي المدينة، يضم مئات الوحدات السكنية، وهو بحاجة إلى كمية إضافية من التيار الكهربائي، داعيا المواطنين للتعاون مع الشركة، وترشيد الاستهلاك قدر الإمكان، وكذلك الالتزام بتسديد قيمة الفاتورة.
من جانبه أكد المهندس حسن عطية أحد المسؤولين يف الشركة، أن الموظفين والفنيين يواجهون صعوبات ومشاكل جمة خلال عملهم، بسبب عدم تفهم المواطنين لطبيعة الأزمة، ورغبة الجميع في الحصول على تيار كهربائي دائم، مشيرا الى أن ثمة من يعبثون في الشبكات والمحولات، وهذا يؤدي إلى فصل الكهرباء بشكل شامل، وإتلاف القواطع والشبكات.
ودعا عطية المواطنين لتجنب العبث في الشبكات، والتعاون مع الشركة، وتفهم طبيعة الأزمة الخارجة عن إرادة الجميع.