مجهولون يعتدون على مبنى بلدية خزاعة الجديد للمرة الثالثة على التوالي
نشر بتاريخ: 23/07/2005 ( آخر تحديث: 23/07/2005 الساعة: 16:13 )
خانيونس -معا- أقدم مجهولون الليلة الماضية على تشويه مبنى بلدية خزاعة الجديد من خلال رشه بالزيت المحروق وطلاء جدرانة وغرف المبنى بالزفتة السوداء مما أدى إلى تشويه المبنى ، وذلك بعد أيام قليلة من انتهاء العمل في طلائه .
و على اثر ذلك خرج المئات من أهالي البلدة مستنكرين هذا العمل الذي وصفوه بالعمل الجبان الخارج عن قيم وعادات واخلاق شعبنا والذي يقف وراءه فئة لا تريد الخير للبلدة وتسعى للفتنة بين أهلها حيث عبروا عن سخطهم الشديد إزاء تكرار هذه الأعمال التخريبية التي تطال منشآت البلدة ، وطالبوا الشرطة بالعمل الجاد على كشف الفاعلين وتقديمهم للمحاكمة ليكونوا عبرة لغيرهم.
وأكد كمال النجار رئيس بلدية خزاعة أن الهدف من وراء تلك الأعمال المشينة هو إعاقة المشاريع التي تنفذها بلدية خزاعة، و زعزعة الوضع الفلسطيني الداخلي عبر اختلاق الفتن والمشاكل والتشكيك في قدرة المنتخبين الذين أفرزتهم عملية التحول الديمقراطي في الاستحقاق الانتخابي المحلي الأخير. مشيرا إلى أن الخاسر الوحيد نتيجة هذا التخريب هو أهالي بلدة خزاعة الذين يطمحون إلى خدمات أفضل ومشاريع حيوية تساهم في الارتقاء وتطوير البلد.
وناشد النجار كل من لديه معلومات تقود لمعرفة هؤلاء المجرمين وأن يتقدم بها للشرطة الفلسطينية ليتخذوا الإجراءات المناسبة .
وطالب النجار الأجهزة الأمنية بالتحقيق الفوري والقبض على الجناة وتقديمهم إلى العدالة للحد من مظاهر الانفلات التي بدأت تعصف بالمؤسسات المدنية الخدماتية.
وأضاف بأن على الشرطة الفلسطينية أن تكون أكثر جدية في التعامل مع هذه الجرائم، لا سيما أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تشويه المبنى ولن تكون الأخيرة طالما بقيت الأيدي العابثة حرة طليقة،مشيراً إلى أن البلدية كانت في كل مرة تبلغ الشرطة واستنكر النجار أن تتم هذه الأعمال في ظل اتفاق بين الفصائل والقوى الفلسطينية على رفض هذه المظاهر البلطجية التي تسيء لسمعة الفصائل وتعمل على توتير العلاقة بينها.