منطقة سلفيت التعليميه واتحاد الطلبة يقيمان حفل استقبال للطلبة الجدد

سلفيت- معا- نظم مجلس اتحاد الطلبة وبالتعاون مع قسم شؤون الطلبة في جامعة القدس المفتوحه - منطقة سلفيت التعليمية حفلاً تكريمياً للطلبة الجدد في مقر المنطقة التعليمية امس بحضور د. خالد القرواني مدير منطقة سلفيت التعليمية والهيئة الإدارية والتدريسية في المنطقة التعليمية ورئيس وأعضاء مجلس الطلبة وجمع غفير من طلبة المنطقة التعليمية.

وبدأ الاحتفال بتلاوة عطرة من القران الكريم تلاه الطالب انس زهير وبعد ذلك عزف النشيد الوطني الفلسطيني وقراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء.

في كلمة إدارة المنطقة التعليمية التي ألقاها د.خالد القيرواني مدير منطقة سلفيت التعليمية حيث استهلها بنقل تحيات وتمنيات الأستاذ الدكتور يونس عمرو رئيس الجامعة، بان يكون العام الأكاديمي الجديد عام خير وبركة وعام نجاح وفلاح. ومن ثم اثنى الدكتور القرواني على مجالس اتحاد الطلبة على تنظيمها حفلات استقبال وإرشاد للطلاب الجدد لإمدادهم بالعون والإرشاد لما فيه خيرهم ومصلحتهم وتزويدهم بكل جديد في الامور تهمهم داخل الحرم الجامعي فلهم من إدارة الجامعة الشكر الجزيل والدعم الكامل على هذا الجهد المبارك.

وأشار القرواني الى أن إدارة الجامعة ممثلة برئيسها الأستاذ الدكتور يونس عمرو رئيس الجامعة حفظه الله ورعاه لا تألوا جهداً في مراجعة الخطط والمقررات الدراسية وتعديلها واتخاذ القرارات الضرورية لتحقيق مصلحة دارساتنا ودارسينا في الجامعة، فقد كرست إدارة الجامعة مفهوم التعلم المدمج الذي يستند إلى لقاءات وجاهية وأخرى الكترونية باستخدام تقنيات التعليم الالكتروني الفيديو ستريمنج والأنشطة الالكترونية ونظام القالب الخاص وعملت على تطوير المقررات الدراسية بما يتلاءم مع ذلك وخاصة مقرر تعلم كيف تتعلم.

وأشاد القرواني بالطلبة الجدد منوهاً الى أن اختيار التخصص الذي ينوي الدارس دراسته يجب أن يستند إلى أسس عده منها الرغبة والفرص المتاحة في سوق العمل وحاجة المجتمع الفلسطيني والامكانيات المتاحة . وفي نهاية حديثه شكر القرواني كل من ساهم في إنجاح هذا الحفل وخص بالذكر مجلس اتحاد الطلبة وحركة الشبيبة في المنطقة التعليمية وقسم شؤون الطلبة والعلاقات العامة في المنطقة التعليمية.

وفي كلمة اتحاد مجلس الطلبة الذي ألقاها رئيس مجلس اتحاد الطلبة الطالب علي شحادة، رحب بالطلبة الجدد متمنياً ان تكون حياتهم الدراسية على أحسن حال وأكد شحادة للطلبة على أمور عدة أن استرشدوا بها تخطوا الكثير من المتاعب وهذه الأمور تعتبر بمثابة قواعد أساسية تحفظ للطلبة حقوقهم وتحميهم وتدخلهم إلى بر الأمان وطلب منهم عند التعرض لأي مشكلة التوجه الى مجلس اتحاد الطلبة وضرورة مراجعة الطالب لقسم التسجيل دورياً كل فصل، وأهاب شحادة بالطلبة تقديم الامتحانات النصفية وعدم تفويتها فهي تعطيهم الفرصة لتحسين الأداء الأكاديمي وتحصيل نتيجة بشكل أفضل، وأضاف ان طلبة الجامعة هم رافعة المجتمع وهم نخبة مميزة فعليهم ممارسة أنشطتهم التي يرغبون بها من خلال اللجان الطلابية في مجلس اتحاد الطلبة.

وفي نهاية حديثه أكد رئيس مجلس اتحاد الطلبة ان العلاقة القائمة بين المجلس وإدارة المنطقة التعليمية هي علاقة تكاملية في إطار النظام هدفها الطالب، فالجامعة وجدت من اجل الطلبة، والاحترام المتبادل هو صفة أساسية في الحياة الجامعية.

وفي كلمة حركة الشبيبة الطلابية التي تحدث بها منسق حركة الشبيبة في إقليم سلفيت نهاد الناعورة الذي رحب بالطلبة الجدد واثنى على الجهود التي تقدمها المنطقة التعليمية، وأشار الناعورة إلى حكمة القيادة الفلسطينية في قرارها بإنشاء الجامعة جامعة الكل الفلسطيني، جامعة منظمة التحرير، الجامعة التي تشكل أداة من أدوات نضال شعبنا وتعمل على محو سياسة التجهيل.

وفي نهاية حديثه أشاد الناعورة بالمعركة التي يخوضها فرساننا الأسرى في سجون الاحتلال (معركة الأمعاء الخاوية) وطالب جميع الحضور الوقوف عند مسؤولياتهم في خدمة وطنهم.

وبعد ذلك تحدثت الطالبة إيمان منصور التي بدورها شكرت إدارة الجامعة وحركة الشبيبة ومجلس اتحاد الطلبة على تنظيمهم هذا الاحتفال، وأكدت منصور وقوف أبناء الشعب الفلسطيني خلف القيادة الفلسطينية في توجهها للأمم المتحدة وفي نهاية حديثها شكرت أخواتها واخوانها الطلبة بإعطائها الفرصة للتحدث باسمهم.

وتخلل الاحتفال وصلات فنية قدمتها فرقة قانا للفنون الشعبية وقد تولى عرافة الاحتفال الطالب محمود الخفش والطالبة ثائرة منصور.

وفي نهاية الاحتفال تم السحب على العديد من الجوائز وهي عبارة عن 4 بعثات عمرة وأربع رخص قيادة، والعديد من كابونات الشراء المقدمة من مجلس اتحاد الطلبة وحركة الشبيبة الطلابية حيث تبرع بهذه الجوائز مؤسسات من المجتمع المحلي من أصحاب الأيدي البيضاء.