الإغاثة الطبية تقدم الخدمات الطبية لأكثر من 700 ألف مواطن
نشر بتاريخ: 03/11/2006 ( آخر تحديث: 03/11/2006 الساعة: 17:05 )
رام الله - معــــاً - أكدت الإغاثة الطبية الفلسطينية إن عدد المواطنين الذين تلقوا الخدمات الطبية على أيدي طواقمها في عياداتها ومراكزها والعيادات المتنقلة خلال النصف الأول من العام الجاري بلغ 700 ألف مواطن ..
وأشارت الإغاثة الى ان العيادات العامة قامت بتقديم العلاج الى أكثر من 222 ألف مواطن في مراكزها في محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث قدم العلاج والدواء لهم من قبل الطواقم العاملة فيها..
وقالت الإغاثة الطبية "إن ثمانية وثلاثون ألف إمرأة إستفدن من خدمات برنامج صحة المرأة الذي قدم العلاج لهن الى جانب عقد محاضرات صحية وتثقيفية بشأن العديد من الأمراض النسائية لا سيما الكشف المبكر عن سرطان الثدي والولادة الآمنة .. وأضافت أن واحد وعشرون ألف طفل تم علاجهم في عيادات الإغاثة الطبية ومراكزها المنتشرة في محافظات الوطن في إطار النشاطات الطبية التي تنظمها الإغاثة من أجل المحافظة على صحة الأطفال خاصة حديثي الولادة وكذلك تثقيف الأمهات فيما يتعلق بالتغذية السليمة لأطفالهن .
وأوضحت الإغاثة أن سبعة عشر ألف مواطن إستفادوا من خدماتها في إطار الخدمات الخاصة التي قدمت للمواطنين الذين يعانون من أمراض مزمنة من الفئات الفقيرة التي لا تملك تأميناً صحياً ولا تستطيع الحصول على العلاج، وفيما يتعلق بالإغاثة أشارت الإغاثة الطبية الى ان أكثر من أربعة عشر ألف مواطن تلقوا الخدمات من برنامج التأهيل في الإغاثة الطبية، سواء من خلال العلاج أو نشاطات دمجهم في المجتمع والعمل مع المجتمعات المحلية التي يوجد فيها أشخاص من ذوي الإحتياجات الخاصة بهدف تغيير نظرة المجتمع إتجاهم إضافة الى توفير الأجهزة المساعدة للمحتاجين لها.
وقال الدكتور جهاد مشعل مدير عام الإغاثة الطبية الفلسطينية إن هناك تسعين ألف مريض تلقوا العلاج على أيدي طواقم العيادات المتنقلة في الإغاثة الطبية التي عمدت الى تقديم الدواء للمرضى مقابل رسوم رمزية .. وأضاف د. مشعل أن العديد من الحالات جرى تحويلها الى مراكز الإغاثة الطبية ومركز القلب والأمراض المزمنة في رام الله من أجل المتابعة .. وأكد المشعل أن الإغاثة كانت قد إستحدثت العيادات الطبية المتنقلة منذ إندلاع الانتفاضة بهدف أيصال الخدمات الطبية الى المواطنين في أماكن سكناهم من أجل تخفيف الأعباء المالية عنهم من جهة ومواجهة الإغلاقات والحصار والخنق الذ إنتهجه سلطات الإحتلال مانعة تنقل المواطنين ووصول المرضى الى مراكز المدن للعلاج من جهة ثانية .
وأشار د. مشعل الى ان الاغاثة الطبية تعمل مع المجتمع المحلي من أجل تقديم الخدمات الطبية للمواطنين وتطوير السياسات والنهوض بالمجتمعات المهمشة والفقيرة خاصة في مناطق جدار الفصل العنصري والمناطق الفقيرة والنائية التي تفتقر الى الخدمات الطبية ..
وقال د. مشعل إن تسعين ألف مواطن إستفادوا من نشاطات الإغاثة المجتمعية في مناطق مختلفة من محافظات الوطن عبر العمل مع فئة الشباب والنساء من أجل تطوير قدراتهم ودعم بعض الأنشطة المجتمعية .
هذا وكثفت الإغاثة الطبية من نشاطاتها الطبية من خلال الأيام الطبية المجانية التي تنظمها العيادات المتنقلة فيها بسبب حاجة المواطنين الى العلاج والإضراب الذي تشهده المؤسسات الصحية الحكومية وتردي الأوضاع الإقتصادية والحصار وإنقطاع الرواتب مما إنعكس بشكل سلبي على قدرة المواطنين على توفير العلاج لأسرهم .. يشار الى ان مليوناً وربع المليون مواطن يستفيدون سنوياً من خدمات الإغاثة الطبية الفلسطينية عبر مراكزها وعياداتها والبرامج المختلفة .