الجمعة: 27/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

داخلية المقالة تفرج عن 70 محكوما "إكراما" لقافلة اميال من الابتسامات

نشر بتاريخ: 10/10/2011 ( آخر تحديث: 10/10/2011 الساعة: 14:16 )
غزة- معا- أفرجت وزارة الداخلية والأمن الوطني بالحكومة المقالة صباح الاثنين عن سبعين من المحكومين ممن أنهوا ثلثي المدة في مراكز التأهيل والإصلاح التابعة لها وذلك بمناسبة وصول قافلة أميال من الابتسامات (6) إلى قطاع غزة وإكراما لاعضاء القافلة.

ورحب الناطق باسم الشرطة الرائد أيمن البطنيجي بأعضاء القافلة، مشيداً بمساهمتها في رفع الظلم وتخفيف وطأة الحصار المفروض على القطاع.

وقال البطنيجي "قافلة أميال من الابتسامات تنقل الأمل والبسمة في ربوع أرض غزة لترسم معالم جديدة من التحرر وكسر القيد عن الفلسطينيين".

بدوره، أكد المقدم ناصر سليمان مدير عام مراكز التأهيل والإصلاح في وزارة الداخلية أن وزير الداخلية في الحكومة المقالة فتحي حماد قرر الإفراج عن 70 محكوماً من مختلف القضايا بمناسبة قدوم النسخة السادسة من قافلة أميال من الابتسامات.

وقال سليمان "سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لحفظ كافة القضايا المحكومين بها بالتواصل مع النيابة العامة والقضاء المتخصص".

من جانبه، استعرض رئيس القافلة عصام يوسف مكانة فلسطين وشعبها في قلوب أحرار العالم، مستطرداً "الكل ينظر إليكم باعتزاز".

وأشاد يوسف بصمود أكثر من سبعة آلاف أسير فلسطيني خلف قضبان الاحتلال الاسرائيلي رغم الظلم الذي يتعرضون له.

وأضاف مخاطباً المحكومين المفرج عنهم "أتمنى عليكم ألا تعودوا إلى هذا المكان بعد أن رأينا حال السجون ومراكز التأهيل التي دمرها الاحتلال الصهيوني ولم تسلم من عدوانه".

وتابع يوسف "عندما زرت مراكز التأهيل والإصلاح في المرات السابقة رأيت لمسة حنان من الشرطة الفلسطينية وإحسانها للنزلاء في السجون".

ونصح المحكومين المفرج عنهم بأن يحسنوا العلاقة مع الله ومع أهلهم وإخوانهم وأمهاتهم ليمثلوا مصدر فخر دائم، ودعاهم بأن لبدء حياة جديدة بعد الخروج من مراكز التأهيل والإصلاح.

وقال يوسف والمحكومون يرددون خلفه "نعاهد الله أن نلتزم بالأخلاق وأن نلتزم بأمن هذا الوطن لخدمة شعبنا دائماً ما استطعنا إلى ذلك سبيلاً".

من جهته، أوضح مسؤول الوفد الأردني في القافلة المحامي زياد خليفة إدراكه معنى التوقيف والحجز من خلال موقعه وعمله في المحاماة.

ونوه إلى محاولة الاحتلال التربص بالفلسطينيين من خلال بث الانحراف بين صفوف أبنائه حتى يبعدهم عن قضيتهم المركزية، مشدداً على عدم قدرة الاحتلال تحطيم الإرادات والنفوس.

وحيَّا خليفة المواقف الشجاعة للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، مبيناً أنهم تقدموا الصفوف ليضحوا بحريتهم وأرواحهم من أجل دينهم وأمتهم.