طولكرم- تواصل لقاءات التوجيه السياسي ومنتسبي الامن الوطني
نشر بتاريخ: 10/10/2011 ( آخر تحديث: 10/10/2011 الساعة: 14:29 )
طولكرم- معا- نظمت مفوضية الأمن الوطني في التوجيه السياسي والوطني بطولكرم لقاءين منفصلين لمنتسبي الكتيبة السابعة في الأمن الوطني بالمقاطعة ضم اللقاء الأول مفوض الأمن الوطني النقيب عمر زيدان وضباط وضباط صف من الكتيبة السابعة وكان موضوع اللقاء (الحركة الأسيرة تاريخ ومفهوم).
وأوضح زيدان خلالها ان الحركة الوطنية الأسيرة شكلت تجربة رائدة ومسيرة ضخمة في العطاء على مدار سني الصراع مع الاحتلال موضحا أن الحركة الأسيرة في السنوات الأولى لانطلاق الثورة الفلسطينية المعاصرة ركزت على البعد التوعوي والتربوي مما أدى الى صقل الشخصية النضالية والقيادية من داخل المعتقلات الى خارجها والتي تجلت في مواصلة المسيرة النضالية للشعب الفلسطيني واضاف زيدان قائلا ان الحركة الاسيرة تمثل احد الروافد الأساسية في الحركة النضالية الفلسطينية، حيث تجلت في انطلاق الانتفاضة الاولى التي شكل أبناؤها المتحررين من الأسر عام 1985م رأس الحربه في قيادة الأنتفاضة الباسلة والحركة الطلابية والعمالية وأفشلت ما خطط له الاحتلال لقتل الروح الوطنية.
كما وضح ان الحركة الأسيرة تواصل مسيرتها جنبا الى جنب مع مجموع العمل الوطني الضخم وانهى محاضرته قائلا ان إضراب الأسرى شكل ردا على كل الممارسات العنصرية التي تمارسها مصلحة السجون مع أبناؤنا الأسرى خلافا لكل الأعراف الدولية.
وفي لقاء اخر نظمته المفوضية مع ضباط وضباط صف وافراد الكتيبة التقى الشيخ شريف قاسم معهم في لقاء ديني بعنوان(قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم)موضحا انه ينبغي ان يعلم الفرد ان الله سبحانه وتعالى لم يحرم شيئا الا ليدرأ مفسدة ولم تحل شيئا إلا ليجلب منفعة وان الله سبحانه لم يرد بعبادة إلا خيرا فتراه قد حرم عليهم كل ما من شأنه أن يلحق بهم ضررا أو مفسدة سواء كان ذلك في أبدانهم أو أموالهم أو أعراضهم أو عقائدهم.
وأكد الشيخ أن النفس البشرية جبلت على حب الخير وكراهية الشر والضرر ومن يأتي لنفسه بالضرر أو الشر يكون قد خالف الفطرة الإنسانية فوق انه خالف ربه فنفسه ليست سوية وعقله ليس سويا بل ايمانه خدش وخلل.
وفي نهاية اللقاء اجاب الشيخ على اسئلة واستفسارات الحضور.