نجاة أبو بكر وممثل مركز حريات يزوران خيمة الإعتصام في طوباس
نشر بتاريخ: 10/10/2011 ( آخر تحديث: 10/10/2011 الساعة: 13:41 )
طوباس-معا- في سياق عملية التضامن المستمر مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الإحتلال، زارت عضو المجلس التشريعي الدكتورة نجاة أبو بكر خيمة الإعتصام الدائم في مدينة طوباس، بحضور أهالي الأسرى وممثلي فصائل العمل الوطني ومدير مخابرات طوباس بلال الحالوب ومدير الحكم المحلي طارق إعمير ومدير المواصلات وليد عبد الرازق ومدير التوجيه السياسي خضير بني عودة ومدير نادي الأسير محمود صوافطة وحشد من المواطنينن وممثلي المؤسسات والفعاليات والأطر الجماهيرية في المحافظة.
وفي السياق قال محمود صوافطة مدير نادي الأسير إن عملية التواصل من قبل المسؤولين مع ممثلي الشعب بأهالي الأسرى له بالغ الأثر على معنويات ذوي المعتقلين، خاصة في ظل هذا الظرف العصيب على الأسرى وهم يدخلون أسبوعهم الثالث من الإضراب عن الطعام وسط تعنت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية المتنكرة لمطالبهم المشروعة والعادلة.
من جانبها قالت نجاة ابو بكر عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، إن موضوع الأسرى على سلم أوليات القيادة الفلسطينية وهو يتقدم على الكثير من الملفات، كون الإنسان هو الأغلى والأقدر على إسترجاع الأرض والحقوق.
كما أكدت أبو بكر على ضرورة تعزيز حملة التضامن الشعبي مع الأسرى المضربين عن الطعام، وقالت إن النصر في النهاية سيبقى حليف المستضعفين وأصحاب الحق والأرض.
من جانبه دان حلمي الأعرج ممثل مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية التعنت الذي تنتهجه سلطات مصلحة السجون الإسرائيلية تجاه مطالب وحقوق المعتقلين، كما حمل حكومة الإحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام، مشيراً إلى تدهور صحة العديد منهم بعد أن مضى على إضرابهم أسبوعين كاملين.
وأضاف الأعرج أنه من المقرر أن ينضم أسرى معتقل جلبوع والبالغ عددهم أكثر من 400 معتقل للإضراب فيما مئآت من الأسرى في باقي قلاع الأسر يتحضرون للإلتحاق بالإضراب المتصاعد يوماً بعد يوم.
وقال طارق إعمير مدير الحكم المحلي في المحافظة، "إنه ومهما طال الزمن ومهما بلغت التضحيات سنحتفل يوما ما بتبيض السجون وحرية أسرانا، وأن المؤكد الوحيد هو أن الأسرى سينالون في النهاية كافة حقوقهم وسيركع السجان لإرادة الإنسان الفلسطيني، إبن الأرض التي لا يعمر عليها ظالم".