الاجتماع الثاني للجنة المنظمة لبطولة دوري أبطال العرب الرابعة

بيت لحم - معا - كتب بسام هارون على موقع الاتحاد العربي لكرة القدم حول اجتماع الاتحاد العربي الذي عقد في القاهرة قائلا جدول أعمال زاخر رسم في موضوعاته عنوان الاجتماع الثاني للجنة المنظمة لبطولة دوري أبطال العرب الرابعة الذي عقد في مدينة القاهرة وعلي جلستين امتدت لأكثر من سبعة ساعات ، واستعرض المشاركون الذين لم يتغيب منهم عضو مشاهد حقيقية للمسافة الزمنية التي دامت من التاسع من شهر أيلول الماضي ، مرحلة شهدت بعض سخونة أحداثها دون قسوة ، وتخللها محطات توقفت تطوراتها من أجل تصويب بعض خلل فيه محاولة تجاوز على اللائحة من قبل تسجيل مكاسب على حساب الالتزام بالضوابط التي جرى التوقيع عليها بين الاتحاد العربي والشبكة الراعية من جهة والأندية المشاركة من جهة أخرى...

انطباع يدعو للارتياح ، الأستاذ محمد روراوة رئيس اللجنة استهل الجلسة الصباحية بالترحيب بالحضور ، اجماع من أعضاء اللجنة بل أن الأستاذ عثمان السعد الأمين العام للاتحاد العربي لكرة القدم تجاوز صعوبات الطيران ليكون في موعد الجلسة ويناقش في الموضوعات المطروحة التي هي محصلة شراكات زمنية ، وكانت كلمة الافتتاح للأستاذ سمير زاهر دافئة تحمل أصالة النيل ومعاني التقدير للجهود المشتركة التي هي السبيل إلى تحقيق المزيد من النجاح.

اعتماد الفرق التي تأهلت للدور الثاني والمباركة على ثمرة جهودها ، أوضح من خلالها الأستاذ وليد كردي الأمين العام المساعد للاتحاد العربي لكرة القدم العقوبات التي تنطلق بمخالفات بعض اللاعبين دون أن تنتهي الفترة الزمنية المقررة ، الأستاذ محمد روراوة أشار إلى أن أي عقوبة على الأندية يمكن مراجعتها إذا استجدت ظروف تستدعي ذلك ، لكن لا مجال لإسقاط العقوبة عن اللاعبين.

التعاون الذي شكل سياجاً للبطولة أكد على حرص الأندية المشاركة على إقرار المستوى الفني ، وفي توجهات اللجنة بأن تقام المباريات تحت الأضواء الكاشفة من أجل معاونة الشبكة الراعية في البث التلفزيوني وفي عدم تأجيل المواعيد حفاظاً على جدولة الحجوزات للأقمار وفي احترام ترتيبات الاتحادات الأهلية بمواعيدها ، الأمر الذي يؤكد على تطور المستوى وإقبال الجمهور يتمثل في إحصائية الأهداف التي سجلتها الفرق عبر المرحلة السابقة وبلغت 111 هدفاً أي بمتوسط 3.5 هدفاً وهي نسبة عالية من التشويق ، لكن مجموع الإنذارات لم يكن موضع ارتياح ، 130 بطاقة صفراء أي بمتوسط 4.2 لكل مباراة وهو أمر يحتاج إلى وقفة من لجنة الحكام لمراجعة طبيعة المخالفة مقارنة مع العقوبة واستحقاقها.

لم تسلم نتائج بعض المباريات من تساؤلات لأنها شكلت نقطة مفصلية في الفارق الزمني ، وهو أمر قد يسحب من رصيد البطولة ويؤثر على تطورها وهو ما يحتاج إلى دراسة متعمقة حول الإجراء الممكن لتصويب الوضع.

شبكة ART أظهرت قدراً عالياً من تنفيذ مسئولياتها ، فقد حرصت على تسديد المستحقات المالية للفرق ، وفي متابعة بعض القضايا المشتركة والتسهيل على الأندية وسرعة التجاوب مع الاتحاد العربي لكرة القدم.

قمة أفكار ومشاريع جرى مناقشتها في مراجعة متأنية من أجل تطوير التنظيم ، المقترحات بشأنها ستعرض على اللجنة التنفيذية للحصول على موافقتها ومن ثم العمل بها بدءً من البطولة الخامسة ، ومن طلب إجراءات التأهل في المرحلة الأولى ، وإقامة مهرجان (عربي) لتكريم أصحاب الامتيازات من اللاعبين والفرق والمدربين والحكام مع رصد جوائز تقديرية.

حكاية وضع إعلانات على ملابس الفرق ، أو تعطيل أعمال وتحضيرات الشبكة في وضع الإعلانات في الملاعب ، تم تجاوز عقدتها لكن اللائحة التنظيمية هي التي ستشهد تعديلات شاملة الموسم القادم بمعالجة هذه النقاط بحزم وكلمة معاً إذ ليس هناك من يرضى بأن تحترق التعليمات أو تتجاوز اللائحة على حساب حقوق الآخرين.