في اعقاب فشل الحوار- أسرى فتح والديمقراطية في "ريمون" يبدأون اضرابا
نشر بتاريخ: 10/10/2011 ( آخر تحديث: 10/10/2011 الساعة: 20:44 )
رام الله- معا- أكد نادي الأسير الفلسطيني مساء اليوم الاثنين بأن أسرى فتح والديمقراطية في سجن "ريمون" أعلنوا بأنهم بدأوا بإضراب مفتوح عن الطعام في أعقاب فشل الحوار مع الإدارة.
وقال الأسرى "بأنهم قاموا بإخراج جميع المواد الغذائية الموجوده في الغرف"، ورداً على ذلك أبلغتهم الإدارة بأنها ستقوم بسحب جميع الأجهزة الكهربائية، وهناك احتمالية للبدء بنقلهم إلى سجون أخرى بهدف إضعاف الروح المعنوية لديهم وخلق بلبلة بين الأسرى.
علماً بأن أسرى ريمون خاضوا خلال الفترة السابقة إضرابا متقطعا عن الطعام.
من جانبه، قال عيسى قراقع وزير شؤون الأسرى والمحررين اليوم الاثنين، إن 420 أسيرا في سجن جلبوع أعلنوا الانضمام الى الإضراب المفتوح عن الطعام.
ودعا قراقع الى اعتبار يوم الأربعاء القادم يوما وطنيا وشعبيا لمناصرة الأسرى في سجون الاحتلال، وأن يتحول هذا اليوم الى يوم للإنسانية جمعاء في الدفاع عن كرامة وحرية الأسرى الذين يخوضون معركة الوفاء والحرية بأمعائهم الخاوية وإرادتهم الصلبة ضد سياسات حكومة الاحتلال التي تنتهك كل الأعراف والقوانين الدولية.
وقال قراقع إن الأسرى المضربين عن الطعام هددوا بالانتقال الى خطوة أخرى في مسيرتهم الاضرابية بالامتناع عن شرب الماء على طريقة الإضراب الايرلندي.
وجاء تهديد الأسرى على ضوء الإجراءات "التعسفية" التي يتعرض لها الأسرى المضربين وعزلهم عن العالم ومصادرة كافة محتوياتهم الشخصية وزجهم في زنازين انفرادية.
وقال قراقع إن الوضع الصحي للأسير النائب احمد سعدات سيء للغاية ولا يستطيع التحرك والوقوف، وفقد من وزنه الكثير، وقد صرح سعدات لمحامي وزارة الأسرى رامي العلمي الذي زاره في سجن عزل نفحة أن الإضراب متواصل ولن يتوقف ما دامت إدارة سجون الاحتلال تواصل ممارستها القمعية ولا تستجيب لمطالب الأسرى وعلى رأسها إنهاء سياسة العزل الانفرادي.
ووجه تحياته الى الشعب الفلسطيني بكافة قواه وعلى وقوفهم وتضامنهم مع الأسرى في ملحمتهم الإنسانية داخل السجون وطالب سعدات بلجنة دولية من مؤسسات حقوق الانسان بزيارة الأسرى والتدخل لمنع مأساة وكارثة إنسانية قد تحدث في السجون.
وصرح الأسير المضرب عبد الناصر قزمار المعتقل في سجن السبع" اوهلي كيدار" يوجد في السجن 65 أسيرا مضربا عن الطعام ووضع كل 4 أسرى في غرفة واحدة وأن إدارة السجن قامت بمصادرة جميع الأغراض الشخصية التي تعود للأسرى حتى الساعات الشخصية لكل أسير.
وقال إن الوحدات الخاصة تقوم بإجراء تفتيشات يومية في غرف المضربين وأن الأسرى معزولين بشكل كامل عن العالم الخارجي بحيث لا يوجد داخل الغرفة أي شيء سوى فراش النوم.