"لستم وحدكم" حملة لمساعدة قاطفي الزيتون في القرى المحاذية للمستوطنات

جنين- معا- اعلنت الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان عن انطلاق فعاليات حملة "لستم وحدكم" للتضامن مع المزارعين في قطف ثمار الزيتون في القرى الفلسطينية القريبة من جدار الضم والتوسع والمستوطنات والتي تواجه اعتداءات وممارسات عدوانية من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال، حيث تبدأ الحملة من بلدة عرابة.

وكانت المسيرة قد انطلقت من وسط بلدة عرابة باتجاه الاراضي الزراعية القريبة من مستوطنة "مابودوتان" الاسرائيلية والتي تبعد عن البلدة ما يقارب 2 كلم شارك فيها اهالي بلدة عرابة وممثلي الفعاليات والحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان بالاضافة الى 13 متطوعا من الحزب الاشتراكي النرويجي.

|149464|وقبل انطلاق المسيرة كان المهرجان الخطابي، حيث اكد جمال جمعه منسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في الضفة الغربية على ضرورة دعم المزارعين ومساعدتهم في قطف ثمار الزيتون خاصة في مناطق التماس القريبة من المستوطنات.

وحيا الشعب الفلسطيني الصامد على ارضه مبرقا رسالة تضامن الى الاسرى الذين يخوضون معركة "الامعاء الخاوية" والذين دخلوا يومهم الرابع عشر في اضرابهم عن الطعام داعيا الى المزيد من الفعاليات التضامنية مع الاسرى.

بدوره اكد عمر منصور منسق الحملة الشعبية في محافظة جنين على توحيد شعبنا تحت علم واحد يظللنا جميعا لتوحيد رسالة الى العالم أننا شعب موحد في مواجهة الاستيطان وسياسة التوسع والتهويد.

|149462|وقدم رسالة شكر وتقدير للمتضامنين الذين شاركوا وجاءوا من مناطق مختلفة من العالم للتضامن مع شعبنا في قضيته العادلة، وأكد على مواصلة الحملة الشعبية منذ أكثر من 7 سنوات على قطف الزيتون تحدياً لممارسة المستوطنين وغطرسة قوات الاحتلال.

بينما قال جمال برهم من الحملة الشعبية ان الحملة اعلنت برنامجها الوطني للمشاركة مع اصحاب الاراضي الواقعه بمحاذاة جدار الضم والتوسع الاستيطاني التي تتعرض لسياسة النهب والمصادرة والغول الاستيطاني

واوضح ان الحملة تستهدف 28 موقعا تضم 105 من القرى المحاذية لجدار الفصل العنصر والمستطونات والتي تشهد كل عام مواجهات واعتداءات على المزراعين وسرقة للمحصول وتقطيع للاشجار وحرق للاراضي.

واضاف ان البرنامج يبدأ اليوم وتنتهي في التاسع والعسرين من شهر نوفمبر القادم حيث تنطلق الفعاليات اليوم بالتزامن مع الاسبوع العالمي لمقاومة الجدار، مشيرا ان الفعالية اليوم حملت اربع رسائل وهي رسالة صمود الشعب الفلسطيني كشجرة الزيتون ورسالة الوحدة الوطنية لان الانقسام غير مفهوم في الوقع الذي يواجه فيه ابناء الشعب الفلسطيني الاستيطان والجدار ورسالة التضامن الدولي والتضامن المحلي مع المزارعين في وقت قطفهم لثمار الزيتون ورسالة الدعوة الى مقاطعه البضائع الاسرائيلية كافة.

|1494631|بينما قال مصطفى شتا من الحملة الشعبية واحد الناشطين في الحراك الشبابي المستقل ياتي اطلاق الحملة اليوم في الوقت الذي يقود فيه الاسرى معركة الامعاء الخاوية لليوم الرابع عشر على التوالي في مواجهة الاجراءات العنصرية والتي جاءت بشكل مباشر من حكومة اليمين المتطرف مما يجعل هذه المعركة في مواجهة هذه الاجراءات في غاية الصعوبة والخطورة مما يستوجب من الجماهير الفلسطينية توسيع اطار المشاركة في الفعاليات التضامنية وتنويع اشكالها.