انتقادات فلسطينية لصمت الصليب الأحمر وأطباء بلا حدود عن أوضاع الاسرى
نشر بتاريخ: 11/10/2011 ( آخر تحديث: 11/10/2011 الساعة: 10:15 )
غزة-معا- استهجنت جمعية "واعد" للأسرى والمحررين ما وصفته بصمت المؤسسات الحقوقية الإنسانية وبالأخص منظمة الصحة العالمية و"أطباء بلا حدود" والمنظمات الصحية والإنسانية المعنية بشؤون حقوق الإنسان حول أوضاع الأسرى المرضى والمضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.
وقال الناطق الإعلامي لواعد عبدالله قنديل بأن إضراب الأسرى يدخل مرحلة خطيرة للغاية، وعدد كبير من الأسرى الذين يخوضون الإضراب هم من المرضى، وصحة العديد منهم في تدهور خطير وإذا استمروا في إضرابهم فإن ذلك سيعني أرقام جديدة ستكون مرشحة لأن تخرج من السجون وهي محملة على الأكتاف.
وتابع:" إن موقف المنظمات العالمية الإنسانية والصحية منها موقف مريب وهو عار سيبقى يلاحق هذه المنظمات وكل من يمارس الصمت أمام هذه المعاناة التي تتفاقم شيئا فشيئا".
وأضاف قنديل: "واضح أن هناك قرار سياسي اسرائيلي بتشديد ظروف اعتقال الأسرى بوتيرة تصاعدية، معربا عن خشيته من معطيات خطيرة وجديدة تحملها الأيام القادمة لاسيما وأن هناك شبه قرار من الأسرى المضربين يتمثل في الدخول بمرحلة التمرد على السجان معتبرا أن ذلك يعني مرحلة اللارجعة بالنسبة للأسرى لاسيما في ظل مماطلة ورفض قوات السجون لمطالب الأسرى الانسانية".