انضمام مجموعة جديدة من المضربين عن الطعام في حيفا تضامناً مع الأسرى
نشر بتاريخ: 11/10/2011 ( آخر تحديث: 11/10/2011 الساعة: 10:42 )
حيفا - معا - أعلن الشبان المضربون عن الطعام في حيفا دخول كوكبة جديدة من المضربين إلى قائمة الإضراب المفتوح عن الطعام في حيفا، وهم الصف الثاني، الاحتياطي، من المضربات والمضربين، والبدء في تجنيد الصف الثالث.
واستهجن المضربون عن الطعام في بيان صادر عنهم صمت لجنة المتابعة حيال ما يحدث في السجون، وطالبوها بالتحرك الفوري والانخراط في النضال في معركة الأسرى، ودعوا جماهير الشعب الفلسطيني وأبناء الشعب العربي السوري الحر في الجولان المحتل إلى الزج بكل الطاقات في تظاهرة حيفا التي ستنطلق مساء اليوم الثلاثاء، لدق ناقوس الخطر المحدق بالأسرى بعد دخول الإضراب مرحلته الحاسمة، وستنطلق التظاهرة من ساحة اعتصام المضربين عن الطعام في حيفا، جانب فندق حداد في تمام السابعة.
وأعلن المضربون عن مواصلة اضرابهم المفتوح عن الطعام حتى الانجاز التام لكافة مطالب أسرى الثورة الفلسطينية.
وأكد المضربون أن أهمية تواصل اضرابهم، تتأتى من موقع الحرص على الإنجاز الكبير الذي حققه الأسرى البواسل، ههنا في حيفا المحتلة، عبر توحيد خندق النضال على امتداد خارطة الوطن المحتل.
وقال المضربون: يأتي إعلاننا هذا، بعد الأخبار التي تواردت أخيرا من قلاع الأسر وما ورد عن موقف الرفيق القائد أحمد سعدات بالطلب منا بإيقاف إضرابنا، في موقف بطولي منه، حرصا على أرواحنا، واستقراء منه لخريطة التضامن الهزيل والقاصر مع نضال أسرانا البواسل في الوطن المحتل.
وأضاف المضربون: إننا، إذ نحيي المناضل سعدات، ومع بالغ إجلالنا للرفيق القائد، نرفض بروح رفاقية، وبإصرار على مواصلة خوض المعركة حتى النهاية، نرفض طلب المناضل سعدات ونقول له: نحن معك أيها الأب في إضرابك المفتوح حتى الانتصار، حتى كسر أنف إدارة السجون، وحتى إنهاء العزل والإجراءات القمعية، وإضرابنا المفتوح لن يتوقف حتى إنجاز هذه المطالب.
وتابع المضربون: إننا، هنا في حيفا المحتلة، نتخذ مواقعنا في الخندق الأول للدفاع عن قضيتنا جميعا، ونرفض التراجع عن موقعنا في هذا الخط المتقدم، ومن موقعنا هذا، نحيي أهلنا في الدمّ، الصامدين في الإضرابات المفتوحة عن الطعام على امتداد الوطن.
كما ونحيي أهلنا في الشتات الفلسطيني وعلى وجه الخصوص، إخواننا من مخيّمي اليرموك والوحدات الين استجابوا لنداء حيفا وباشروا بشكل حثيث في تصعيد خطواتهم التضامنية، إننا إذ نرفع، بفخر، هاماتنا اعتزازا بصمود أبطالنا الأسرى، وفي مقدمتهم القائدان أحمد سعدات وجمال أبو الهيجا.