المنشد رقم "13" من غزة يسعى للفوز في مسابقة منشد الشارقة

غزة- معا- لم يكن وصول محمود جابر أبو حويج إلى مسابقة منشد الشارقة أمر يسيرا، فمحاولات والده لرؤيته نجما بددها الموت بعد استشهاده في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في حي التفاح خلال الحرب الأخيرة على غزة.

إلا أن رغبة أبو حويج لتحقيق حلم والده الذي غيبه الموت دفعته لان يتخطى كل العراقيل التي خلفها الانقسام الفلسطيني وما دفعه المواطن هنا من إغلاق معبر رفح وحرمان آلاف منهم من جوازات السفر حيث كان أبو حويج واحد من هؤلاء المواطنين.

خلال ستة مواسم من منشد الشارقة سعى أبو حويج للمشاركة في أي موسم منها ولكن ظروف الانقسام كانت أقوى منه ومن والده فمعبر رفح كان محك الإغلاق ولم يكن قد حصل على جواز سفر ويقول:"كنت متابعا للمسابقة من نسختها الأولى وكان عندي حلم أشارك فيها وكان والدي أكثر المساندين".

ويتابع:"حصلت على جواز سفر بعد ثلاث محاولات ألا أن المعبر كان العائق الأبرز بعده"مبينا أن الحرب الأخيرة على قطاع غزة أواخر العام 2008 وضعت أوزارها وقصف منزلهم فاستهد والده و3 من اخوته.

استمرت محاولات أبو حويج وكان لهم ما تمنى فكانت أولى خطواته نحو منشد الشارقة في شهر مايو من العام 2011 حيث خضع لاختبارات اللجنة في القاهرة وتم اختياره لتمثيل فلسطين في المسابقة.

اليوم يسعى أبو حويج للانتقال للمرحلة الكبرى التي ستنطلق في شهر ديسمبر معربا عن أمله في أن يدعمه ويسانده الجمهور الفلسطيني في الداخل وفي كافة الدول العربية والأوروبية من خلال التصويت للرقم "13" على الرقم 00971551049636

كما دعا أبو حويج شركة جوال لمساندته ودعمه في المسابقة مشددا"فأنا فلسطيني وابن هذا الوطن".

ويسعى أبو حويج من خلال فوزه في هذه المسابقة ان يحصل على شرف تمثيل فلسطين بالإضافة إلى إعادة بناء منزله الذي دمره الاحتلال في حربه الأخيرة على القطاع.