الأربعاء: 06/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح:استهداف شجرة الزيتون حربا إسرائيلية تهدف لاقتلاع الوجود الفلسطيني

نشر بتاريخ: 11/10/2011 ( آخر تحديث: 11/10/2011 الساعة: 13:53 )
رام الله-معا- اعتبرت حركة "فتح" - مفوضية التعبئة والتنظيم أن استهداف شجرة الزيتون وموسم الحصاد حربا إسرائيلية تهدف إلى اقتلاع الوجود الفلسطيني وتطهير عرقي ضد الشعب الفلسطيني ومقوماته الحياتية.

وقال بيان صدر عن اللجنة الاعلامية للحركة في التعبئة والتنظيم أن شجرة الزيتون المباركة تمثل رمز للعطاء والثبات على الأرض ودلالة هامة على تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه ومقومات بقائه وانه حين نذكر الزيتون نقترب أكثر وأكثر من الأرض والشعب والذاكرة والتاريخ.

وشدد البيان بالقول :أن هجمات الاحتلال ومستوطنيه تتزايد بشكل ملحوظ ومبرمج ، ولا يمكن فصل هذه الأعمال عن بعضها، فالمستوطنين يقومون بأعمال القطع والعربدة والتخريب والتجريف والسرقة والحرق وتعذيب الناس على الحواجز ومنع مرورهم والتهديد بالقتل، كل هذا تحت حماية الجيش الإسرائيلي .. ان هذه الأعمال الاحتلالية الإجرامية تهدد مصدر رزق عشرات الآلاف من الأسر الفلسطينية في الضفة الفلسطينية المحتلة وكذلك تهدد الصناعات القائمة عليه وإن إفشال موسم قطف الزيتون يعني إفشال لكثير من برامج التنمية الاقتصادية وخفض معدلات البطالة.

وخاطب البيان الفلسطينيين بهذا الموسم معبرا عن اعتزارزه بصمودهم ونضالهم وثباتهم وتفانيهم وصمودهم الأسطوري الذي أصبح مثالا يحتذى به.

وأكد البيان على أهمية الوقفة الجماهيرية لمساعدة المواطنين في قطف ثمار الزيتون من اجل مواجهة هجمات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، مؤكدا على أهمية مشاركة جميع كوادرنا في كافة الأقاليم التنظيمية في موسم الخير والعمل التطوعي، لإفشال كل مخططات الاحتلال ومستوطنيه ومنعهم من سرقة الزيتون قبل أن يقطف.

وأكدت الحركة ان كل كوادرها وأعضاءها وكافة اللجان الشبابية والطلابية تقوم على تنظيم فعاليات التعاون مع الأخوة المزارعين لإنجاح الموسم خاصة في المناطق المحاذية لجدار الضم والتوسع العنصري والمستوطنات وذلك ليبقى الزيتون أخضر ولنشكل درع حماية للمزارعين وللأرض المزروعة والطرق المؤدية إليها.

كما رحبت الحركة بمشاركة المتضامنين الدوليين في موسم قطف الزيتون ودعت المؤسسات العاملة ومنظمات حقوق الإنسان والإعلاميين لتوثيق جرائم واعتداءات المستوطنين بالصوت والصورة وذلك لتسليط الضوء وبقوة على هذه الجرائم التي تضاف الى كل الجرائم التي لا تنتهي والتي تمارسها سلطات الاحتلال ومستوطنيه ، وكذلك لكي يرى العالم إن رسالتنا له أنه آن الأوان لإعلان دولة فلسطين الدولة الــ194 في الأمم المتحدة.