وزير الزراعة: نبذل جهوداً كبيرة لتسويق فائض زيت الزيتون في الخارج
نشر بتاريخ: 04/11/2006 ( آخر تحديث: 04/11/2006 الساعة: 13:46 )
خان يونس- معا- أكد وزير الزراعة الدكتور محمد رمضان الأغا أن الوزارة تبذل جهوداً كبيرة لتسويق منتج زيت الزيتون في الخارج لدول عربية وعالمية، مشيراً الى أنه من المتوقع تصدير من 15 إلى 18ألف طن من الفائض الذي يصل إلى حوالي 38 ألف طن من موسم قطف الزيتون لهذا العام 2006.
وحذر الوزير الأغا في تصريح صحفي أصدرته دائرة الإعلام بالوزارة السبت، من إستغلال التجار الإسرائيليين لبعض التجار والمزارعين الفلسطينيين، ومحاولة إبتزازهم لشراء زيت الزيتون منهم بأسعار بخسة لبيعها في الأسواق الإسرائيلية والخارج بأسعارمرتفعة، مستغلين بذلك الأوضاع الإقتصادية الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
ودعا الاغا التجار والمزارعين إلى الإنتباه وعدم تمرير هذا المخطط الإسرائيلي الهادف إلى إستغلالهم وضرب الاسواق الفلسطينية التي يزيد فيها العرض بسبب القطف المبكر لمحصول الزيتون، مشيراً الى أن الوزارة تدرس بجدية تفعيل دور الرقابة على أسعار زيت الزيتون وتداولها في الأسواق بين التجار والمستهلكين.
وأضاف الأغا أن منتج زيت الزيتون الفلسطيني يتميز بأنه عالي الجودة ومن أفضل المنتجات في العالم، ولذلك فإنه يتوجب على المزارعين والتجار عدم التخوف من إنخفاض سعره، مؤكداً أن الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني بدأ يتفكك بعد فشله في تركيع الشعب الفلسطيني وحكومته المنتخبة.
وبدوره ثمن الأغا المواقف التضامنية للمتطوعين مع المزارعين الفلسطينين وأصحاب المزارع القريبة من المستوطنات وجدار الفصل العنصري، مشيداً بالحملات التطوعية والفعاليات التي تنظمها الجمعيات الفلسطينية وبعض المؤسسات الأجنبية لمساعدة المزارعين الفلسطينيين في قطف محصول الزيتون وحراثة أراضيهم.
وثمن الاغا جهود الشباب المتطوعين من مؤازرة للمزارعين واصحاب الأراضي والذي ينم عن شعورهم بالمسؤولية تجاه معاناة المزارع الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع الممارسات العدوانية من قبل الإحتلال الإسرائيلي من أجل توفير الغذاء لأبناء شعبه.
وطالب الأغا كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالضغط على الإحتلال الإسرائيلي لوقف ما أسماه بالتعدي السافر على حقوق الغير، وحرمان المزارعين واصحاب الأراضي من فلاحة وزراعة أراضيهم وجني محصولها.