المؤتمر الوطني الشعبي للقدس يدين فرض الإقامة الجبرية بحق أمين سرها
نشر بتاريخ: 12/10/2011 ( آخر تحديث: 12/10/2011 الساعة: 11:56 )
القدس-معا- أدان المؤتمر الوطني الشعبي للقدس ما أقدمت عليه سلطات الإحتلال تجاه عبد اللطيف غيث أمين سر الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس بفرض الإقامة الجبرية عليه في مدينة القدس المحتلة وعدم مغادرتها لمدة ستة أشهر وكذلك منعه من دخول مدن الضفة الغربية، حيث إستدعته شرطة الإحتلال في مقر المسكوبية بالقدس وسلمته الأمر العسكري دون إعطائه أية معلومات أو أسباب لهذه القيود العسكرية تجاهه.
وأوضح المؤتمر إلى ما جاء في أمر منع عبد اللطيف غيث من دخول الضفة الغربية عبر إدعائهم بأن سكان القدس بحاجة إلى تصريح أمني لدخولها والتنقل فيها، هو تأكيد آخر على أن التعامل مع المواطن المقدسي بات على قاعدة أمنية بحتة وفرض سياسة الفصل العنصري القهري بين أبناء مدينة القدس وإمتدادها الطبيعي.
كما أشار المؤتمر الوطني الشعبي للقدس بأن الإجراء التعسفي بحق عبد اللطيف غيث جاء إستكمالاً لمخطط أمني تهدف سلطات الإحتلال من خلاله على فرض القيود وتوسيع دائرة الإبعاد لتطال القيادات الوطنية الفاعلة في القدس المحتلة بمختلف أطيافها السياسية، موضحاً المؤتمر بأن كيان الإحتلال يريد القدس المحتلة أرضاً محروقة خالية من البشر والحجر لتستكمل عملية التهويد والأسرلة فيها وإفراغها من قياداتها الوطنية صاحبة الحضور الفاعل والمؤثر فيها.
وأكد المؤتمر بأن وقف تلك الإجراءات المنافية لأبسط الحقوق الإنسانية لا يأتي إلا من خلال الحراك الشعبي المتدرج للتعبير عن الرفض ومقاومة أشكال التعسف التي تمارسها حكومة الإحتلال بحق المواطنين المقدسيين.