الخبيرة الأمريكية في حل النزاعات باللاعنف تعمل مع الشركاء الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 12/10/2011 ( آخر تحديث: 12/10/2011 الساعة: 14:37 )
القدس- معا- إستضافت القنصلية الأمريكية العامة في القدس الخبيرة الأمريكية في حل النزاعات بالطرق اللاعنفية سارة كوب خلال برنامج تبادل ثقافي استمر لمدة ثلاثة أيام من 10-13 أكتوبر 2011.
وركز البرنامج على أهمية حل النزاعات بواسطة الحوار واللاعنف وقد مولت زيارتها عبر مكتب برامج الإعلام الخارجي التابع لوزارة الخارجية الأمريكية والقنصلية الأمريكية العامة في القدس.
وخلال زيارتها قدمت كوب ورقة بحث وذلك في مؤتمر حل النزاعات الذي نظمته مؤسسة التعاون تحت عنوان "الحوار السلمي واللاعنف في خطط وسياسات المؤسسات الفلسطينية" برام الله, وتحدثت مع العديد من مؤسسات المجتمع المدني في القدس الشرقية والضفة الغربية حول أهمية الحوار في حل النزاعات, كما تباحثت مع الجامعات المحلية حول طرق تطوير وإدخال برامج حل النزاعات فيها.
وفي حديثها مع مجموعة من خريجي برامج التبادل الثقافي الأمريكية المختصة بحل النزاعات عبر القنصل الإعلامي والثقافي الأمريكي فرانك فنفر عن أمله أن يتم توظيف الطرق التي قدمتها الدكتورة كوب كوسيلة في حل النزاعات في تجمعاتهم.
يذكر أن الدكتورة سارة كوب هي أستاذة في كلية حل النزاعات في جامعة جورج ميسون حيث كانت مديرة لمدة ثمانية سنوات, وتقوم بأبحاث عن العلاقة بين النزاع العنفي والنزاع اللاعنفي كما أنها مديرة مركز دراسة الحوار وحل النزاعات والذي يوفر منح دراسية للتوجهات الحوارية في تحليل النزاع وحله, وسابقا كانت مديرة برنامج المفاوضات في كلية القانون بجامعة هارفرد وقد تبوأت مناصب مع عدة مؤسسات بحثية مرموقة كجامعة كاليفورنيا وسانتا باربرا وجامعة كونكتيكت ومؤخرا مع جامعة امستردام.
وقد قدمت تدريب لمؤسسات حكومية وخاصة بما فيها مكتب المفوض السامي للاجئين التابع للأمم المتحدة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبنك لاكاسيا واكسون ونقابة المحامين الأمريكية وأكاديمية فوكس للتعلم إضافة لعدد من الجامعات في أوروبا وأمريكا اللاتينية، كما لها مؤلفات ومطبوعات كثيرة نشرت, وحاليا فإن كتابها الأخير " سياسة الحوار في تحليل وحل النزاعات" تتم طباعته في مطبعة جامعة اكسفورد, وقد كانت ولا تزال قائدة في مجال دراسات المفاوضات وحل النزاعات والأبحاث حول التمرن على الحيادية وإنتاج نقاط التحول و إدارة اللحظات الحرجة في عمليات التفاوض, وبعض هذه الأبحاث يرتكز على حالات دراسية من البحث في غواتيمالا وتشيلي ورواندا وهولندا, و قد مكنتها هذه الخبرة ما بين أكاديمية البحث وتطوير البرامج والممارسة العملية من تطوير مشاريع بحثية تخلق فهم عملي وتشجع التدخلات الفعالة.
تأتي زيارة الدكتورة كوب ضمن العديد من البرامج التي تدعمها القنصلية الأمريكية العامة على مدار العام في الضفة الغربية والقدس الشرقية قطاع غزة لتشجيع الحوار والتفاهم المتبادل بين الفلسطينيين والأمريكيين.