بالذكرى الـ 43 لانطلاقتها- الجبهة العربية تكرم الصحفيين في طولكرم

طولكرم- معا- نظمت الجبهة العربية اليوم الاربعاء، في قاعة الغرفة التجارية بطولكرم حفلا تكريميا للصحفيين في الذكرى الثالثة والأربعين لانطلاقة الجبهة بحضور واصل أبو يوسف أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية وعبد الناصر النجار نقيب الصحفيين وأمين عام الجبهة العربية الفلسطينية جميل شحادة ومحافظ طولكرم العميد طلال دويكات.

وبدأ الاحتفال بالسلام الوطني والوقوف إجلالا واكبارا لأرواح الشهداء وتلاوة آي من الذكر الحكيم.

وألقى العميد طلال دويكات كلمة وجه فيها التحية للجبهة العربية الفلسطينية بذكرى تأسيسها وتجديدها ولكل فصائل العمل الوطني الذين يواصلون نضالتهم من أجل تحقيق أهداف شعبهم.

وأكد على أهمية الاعلام في معركة الموقف الاسرائيلي والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني في شتى المجالات واستنكر قيام حماس باقتحام مقر نقابة الصحفيين في غزة والاعتداء على الصحفيين، داعيا إلى إفساح المجال للاعلاميين والصحفيين في القيام بدورهم بشكل حر ومهني ووطني حتى يستطيع تأدية رسالتها.

كما وجه التحية للاسرى الذين يخوضون الاضراب المفتوح عن الطعام للمطالبة بحقوقهم الانسانية وللدفاع عن كرامتهم، مؤكدا أن شعبنا يقف خلف الأسرى متضامنين معهم وتقدم بالتهنئة للاسرى المقرر الافراج عنهم ضمن صفقة تبادل الاسرى قريبا، مشيرا إلى ضرورة إلى الاستمرار في الفعاليات التضامنية مع الاسرى في الافراج الكامل عنهم.

وتحدث في الاحتفال ممثل القوى الوطنية صايل غانم الذي قدم التهاني للجبهة العربية الفلسطينية في ذكرى تأسيسها وتجديدها والتي تتزامن مع المعركة السياسية التي تخوضها القيادة الفلسطينية للحصول على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة وأيضا مع الفعاليات التضامنية المواكبة لاضراب الأسرى عن الطعام، مؤكدا بضرورة التمسك بالثوابت الوطنية والوفاء لدماء الشهداء ومعاناة الاسرى.

ثم تحدث نقيب الصحفيين عبد الناصر النجار عن المعركة التي يخوضها شعبنا ويشارك فيها الاعلام بشكل فاعل من أجل تحقيق النصر ونقل الأسرى ومواكبة الأحداث، مشيرا أن الاعلام هو الذي ينقل معاناة الأسرى في العالم معتبرا أن الاعلام يساهم في التغيير المجتمعي.

ودعا الاعلاميين للاستمرار في دورهم المهني والنضالي والمساهمة في معركة التحرير من خلال كشف ممارسات الاحتلال وجرائم المستوطنين.

والقى زياد العارضة عضو المكتب السياسي العربية الفلسطينية كلمة هنأ فيها الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم واستنكر اقتحام مقر نقابة الصحفيين في غزة معتبرا أن ذلك لا يخدم المصلحة الفلسطينية.

وأكد في كلمته على استمرار الجبهة العربية الفلسطينية في نضالها في إطار منظمة التحرير لتحقيق اهداف شعبنا في الحرية والاستقلال وتقرير المصير.

وأشاد بدور الاعلام في مسيرة النضال الفلسطيني لأن الكلمة الصادقة والصورة الحية لا تقل عن أشكال النضال الأخرى اهمية والتي سقط خلالها العديد من الصحفيين والاعلاميين شهداء على أرض الوطن.

واعتبر أن اختلاف الآراء والبرامج لا يعني الصراع بل هناك مساحة للالتقاء والتوحد في مواجهة الاحتلال.