جبهة التحرير والجبهة العربية الفلسطينية يزوران خيمة الإعتصام في طوباس
نشر بتاريخ: 12/10/2011 ( آخر تحديث: 12/10/2011 الساعة: 20:09 )
طوباس- معا- زرا وفد قيادي من الجبهتان العربية الفلسطينية وجبهة التحرير الفلسطينية ترآسة الأمناء العامين الدكتور واصل أبو يوسف الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية وجميل شحادة الأمين العام للجبهة العربية الفلسطينة يرافقهم عبد الناصر النجار نقيب الصحفيين الفلسطينين، خيمة الإعتصام التضامني مع أسرى الحرية المضربين عن الطعام داخل قلاع الأسر الصهيوني في مدينة طوباس.
وكان في إستقبال الوفد سمير صوافطة مسؤول الجبهة العربية بالمحافظة وهيثم أبو عرة أمين سر جبهة التحرير الفلسطينية بالمنطقة ووليد عبد الرازق مدير مديرية المواصلات وعماد محاسنة مسؤول الزهرات والاشبال وليلى سعيد مسؤولة لجنة المرأة ومحمود صوافطة مدير نادي الأسير وأهالي الأسرى وممثلين عن فصائل العمل الوطني بالمحافظة.
ومن جانبه تحدث الدكتور واصل أبو يوسف أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة حول الخطوات السياسية والقانونية التي بدأت اللجنة التنفيذية بإتخاذها في سبيل دعم صمود الأسرى في معركتهم العادلة، وتشكيل أوسع حالة ضغط شعبي ورسمي في مساندت قضيتهم العادلة والمشروعة.
وقال أبو يوسف إن المنظمة بصدد دعوة مجلس الأمن والمؤسسات القانونية والحقوقية عبر سفير فلسطين في الأمم المتحدة للإنعقاد لمناقشة آخر التطورات المتعلقة بإضراب الأسرى والمخاطر الحقيقية التي تواجه أوضاع الأسرى في ظل تعنت إدارة مصلحة السجون الصهيونية بالإستجابة لمطالب الحركة الأسيرة العادلة، وقال أبو يوسف أنه سيكون هناك إجتماع غير عادي على مستوى المندوبين الدائمين لمناقشة الموضوع ودراسة الخطوات الممكنة.
وفي السياق، قال جميل شحادة أمين عام الجبهة العربية الفلسطينية في حديثة عن صفقة التبادل، إننا نعتبر إطلاق سراح اي أسير إنجاز وطني، إلا أن الصفقة جائت دون مستوى التوقعات خاصة انها لم تشمل القيادات الوطنية البارزة أمثال الرفيق أحمد سعدات ومروان البرغوثي والذين لا يمكن إطلاق سراحهم إلا بمثل هذه الصفقات.
كما أضاف شحادة في ذات الخصوص، إن الصفقة جائت في توقيت قد يربك الخطوات النضالية التي تقودها الحركة الأسيرة من خلال إضرابها المفتوح عن الطعام، كما أنه لم يؤخذ بعين الإعتبار مطالبهم العادلة والمشروعة والتي كان يجب أن تشملها الصفة.
وفي تعليقه على إقتحام مقر نقابة الصحفيين في القطاع، قال عبد الناصر النجار نقيب الصحفيين الفلسطينين، إن هذا العمل المدان من شأنه أن يعطل عمل ورسالة الصحفي الفلسطيني، خاصة وأننا في أحوج ما نكون لهذه الرسالة المقدسة، والتي تنقل هموم ومعاناة أبناء شعبنا وتحديداً في ظل إضراب الأسرى وإتساع حملة التضامن الشعبي معهم، وعليه فإننا نطالب بتوسيع نطاق الحرية الصحفية ومزيد من الحريات ورفع القيود عن حركة وحرية وعمل الصحفيين.