تاريخ صفقات التبادل بين إسرائيل والعرب
نشر بتاريخ: 12/10/2011 ( آخر تحديث: 12/10/2011 الساعة: 22:31 )
بيت لحم- معا- شهد تاريخ الحروب بين إسرائيل والدول العربية والصراع المستمر بين الفلسطينيين وإسرائيل عدة محطات لتبادل الأسرى.
وفيما يلي أبرز هذه المحطات:
بعد حرب عام 1948 أجرت إسرائيل عمليات تبادل مع كل من مصر والأردن وسوريا ولبنان، جرى فيها تسليم مئات الجنود العرب مقابل مئات من الجنود الإسرائيليين.
عام 1954 أسرت القوات المصرية والسورية في عمليتين مختلفتين في قناة السويس ومرتفعات الجولان 15 جنديا إسرائيليا.
وأعادت مصر الجنود العشرة لإسرائيل فيما بادلت سوريا لاحقا الجنود الأربعة الأسرى (توفي الخامس في الأسر) بـ41 أسيرا سوريا تم أسرهم عام 1956.
وفي 21 يناير/كانون الثاني 1957 أطلقت إسرائيل سراح 5500 مصري كانت قد أسرتهم في حرب 1956، وذلك مقابل إفراج مصر عن أربعة جنود إسرائيليين كانت قد أسرتهم في نفس الحرب.
في 12 ديسمبر/كانون الأول 1963 جرت عملية تبادل بين إسرائيل وسوريا وتم بموجبها إطلاق سراح 11 جنديا ومدنياً إسرائيلياً مقابل 15 أسيرا سوريا.
وفي 15 يونيو/حزيران 1967 بدأت عمليات تبادل بين إسرائيل والدول العربية إثر حرب 1967 وانتهت هذه العمليات عام 1968.
وفي العام 1968 جرت أول عملية تبادل بين إسرائيل والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بوساطة من الصليب الأحمر بعد أن اختطف مقاتلو الجبهة طائرة إسرئيلية تابعة لشركة العال وعلى متنها أكثر من مائة راكب، كانت متجهة من روما إلى تل أبيب وأجبروها على التوجه للجزائر. وانتهت العملية بالإفراج عن الركاب مقابل 37 أسيرًا فلسطينيًا من ذوي الأحكام العالية في سجون الاحتلال.
وفي العام 1974 أفرجت إسرائيل عن 65 أسيرًا فلسطينيًا مقابل إطلاق سراح جاسوسين إسرائيليين في مصر.
في 1983 جرت عملية تبادل بين إسرائيل وحركة فتح أسفرت عن إطلاق سراح جميع معتقلي معتقل أنصار الإسرائيلي في الجنوب اللبناني (4700 معتقل فلسطيني ولبناني) إثر غزو بيروت عام 1982 و65 أسيراً من السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح ستة جنود إسرائيليين من قوات (الناحال) الخاصة.
عام 1984، أطلقت إسرائيل سراح 311 أسيرًا سوريًا مقابل ستة إسرائيليين وذلك في مدينة القنيطرة.
وفي العام 1985 نجحت الجبهة الشعبية/القيادة العامة في إطلاق سراح 1150 أسيرًا فلسطينيًا ولبنانيًا وعددا من الأسرى العرب مقابل الإفراج عن ثلاثة جنود إسرائيليين أسرتهم الجبهة في لبنان.
وشهد العام 1991 عمليتي تبادل بين حزب الله وإسرائيل، الأولى تمت في 21 يناير/كانون الثاني 1991، وأفرجت إسرائيل بموجبها عن 25 معتقلاً من معتقل الخيام بينهم امرأتان، والثانية بتاريخ 21 سبتمبر/أيلول 1991 وأفرجت إسرائيل عن 51 أسيراً من معتقل الخيام مقابل استعادتها لجثة جندي إسرائيلي كانت محتجزة لدى حزب الله.
في العام 1997 أفرجت إسرائيل عن الشهيد أحمد ياسين مؤسس حركة حماس بموجب اتفاق مع الحكومة الأردنية التي قامت من جانبها بإطلاق سراح عملاء الموساد الإسرائيلي الذين اعتقلتهم قوات الأمن الأردنية بعد محاولتهم الفاشلة لاغتيال (خالد مشعل) رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في عمان.
وفي 1998 أطلقت إسرائيل ستين أسيرًا لبنانيًا (عشرة من السجون الإسرائيليية وخمسين من سجن الخيام التابع لجيش لحد الجنوبي) إضافة إلى أربعين جثة لشهداء لبنانيين، وذلك خلال عملية تبادل مع حزب الله تم بموجبها تسليم رفات رقيب إسرائيلي.
وفي 2004 تبادل حزب الله وإسرائيل، عبر وساطة ألمانية رفات ثلاثة جنود إسرائيليين إضافة إلى ضابط الاحتياط إلحنان تننباوم، مع 400 أسير فلسطيني و23 لبنانيا، وخمسة سوريين وثلاثة مغاربة وثلاثة سودانيين وليبي واحد والمواطن الألماني ستيفان مارك، الذي اتهمته إسرائيل بالانتماء لحزب الله، إضافة إلى إعادة رفات تسعة وخمسين مواطنًا لبنانيًا، وتسليم خرائط الألغام في جنوب لبنان والبقاع الغربي.
وفي العام 2008 أنجز حزب الله مع الاحتلال عملية إطلاق سراح عميد الأسرى العرب اللبناني سمير القنطار وثلاثة أسرى لبنانيين آخرين كانوا قد اعتقلوا في حرب يوليو/تموز 2006، وإعادة المئات من رفات الشهداء الفلسطينيين واللبنانيين إضافة إلى إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين، مقابل استعادة إسرائيل رفاة جنديين اسرا في العام 2006.
وفي 11 أكتوبر/تشرين الأول توصلت حركة حماس وإسرائيل بوساطة مصرية لاتفاق لإطلاق سراح 1027 أسيرا فلسطينيا في سجون الاحتلال مقابل إطلاق حماس الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة منذ عام 2006 جلعاد شاليط.
الجزيرة نت