الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

النورسي : الاصابة اوقفت مشواري رغم انني املك ذخيرة من العطاء

نشر بتاريخ: 12/10/2011 ( آخر تحديث: 12/10/2011 الساعة: 19:18 )
جنين - معا - عصري فياض - تسع وعشرون عاما، منها خمسة عشر رياضية، بدأ فيها لاعبا ناشئا في الفرق الفئات في مركز شباب مخيم جنين، وتدرج حتى وصل الفريق الأول وأخذ لنفسه نظرا لكفاءته موقع المهاجم الصريح بعد أن احتل لبعض الوقت وسط يمين، أطلق عليه الإعلاميون الرياضيون لقب اللاعب الزئبق نظرا لحركته اللينة في الملعب ولقياته العالية وتمديده وتقلصه ساحة المباراة، انه اللاعب المهاجم المحترف حسين النورسي،توارت أخباره منذ أشهر عن الميادين، وشق لنفسه بعد سني عمره الرياضية البالغة عقد ونصف من العطاء طريق التجارة، فكان لابد من سبر أغوار تلك التجربة والوقوف عند محطاتها فكان هذا اللقاء الخاص مع اللاعب المعتزل حسين النورسي .

السؤال الأول : بطاقة الشخصية
الجواب : حسين النورسي السن 29 عاما من مخيم جنين ،لاعب هجوم صريح في صفوف مركز جنين ومحترف لموسم في صفوف مركز عسكر،في العام 2010.

السؤال الثاني : ما هو سبب اعتزالك المباشر؟
الجواب : الإصابة، فقد تعرضت خلال مباراة المركز مع اتحاد نابلس الدورية لإصابة قوية في العصب والرباط الصليبي، الأمر الذي أوقف مشواري الرياضي رغم أني لا زالت املك ذخره من العطاء.

السؤال الثالث: بالنظر إلى التجربة التي خضتها، أين يرى النورسي سر تألق اللاعب بشكل عام؟
الجواب: الاهتمام الذاتي باللياقة البدنية والتدريب والالتزام به والانسجام والفكر،فاللياقة البدنية عامل أساس، وكذلك وجود الانسجام والتكامل مع أعضاء الفريق، وتطور الفكر الرياضي لدى اللاعب أمر مهم أيضا، هذه العوامل يجب ان تنمو وتتطور مع اللاعب كي يخدم نفسه ويصل إلى صنع اسم عريض له في الساحة المحلية.

السؤال الرابع : من خلال تجربتك الطويلة من تعتقد من اللاعبين كان اقرب الى فهمك في الملعب؟؟
الجواب : بصراحة هو اللاعب فراس ابو عيد ، اعتبره توامي الرياضي، كنت اشعر ولا زالت أن فراس ابو عيد خير صانع كرة،يمرر بذكاء ويعطي القياسات حقها، أفضل من قشر الكرات ومررها، كان ولا زال بيننا انسجام فريد، كلانا يقرأ بلغة واحدة، من اجل ذلك اعتبر نجاحي لفترة طويلة مرتبط بوجود ابو عيد خلفي او على يميني او على يساري.

السؤال الخامس : ماذا يجب أن يملك اللاعب لكي يصبح نقطة مضيئة في الفريق الذي ينتمي اليه؟
الجواب : البنية الجسدية القوية ومن قلبها الفكر الرياضي العالي وان يكون مشاكسا يتحرك في الملعب في كل الاتجاهات ولا يريح خصمه.

السؤال السادس : كنت رأس حربة لفترة طويلة، أي طاقم دفاعي أو حراس مرمى كنت تهابه أو تحسب له الحسابات؟
الجواب : بكل تواضع وبكل ثقة ، لم اشعر بالرهبة من اية طاقم دفاعي ولا حراس مرمى، كنت اشعر أن جميع الدفاعات يمكن اختراقها وكل الشبك يمكن هزها، لان الرهبة إذا ما تسللت لنفس المهاجم فهي بداية الإخفاق.

السؤال السابع : في سلسلة حياتك الرياضية الطويلة ، أي المباريات الأكثر إثارة بالنسبة لك؟
الجواب : هناك مباريتان، الاول ضمن دوري الكاس مع نادي جنين الرياضي والتي جرت على ملعب طولكرم وقدت المركز للفوز بها بالنتيجة 2 صفر، حيث أحرزت الهدفين، والمباراة الثانية امام الامعري في النسخة السابعة من بطولة معركة مخيم جنين حيث سجلت هدفين الاول تعادل والثاني وقت به الفوز على فريق عريق وهو مركز شباب الامعري.

السؤال الثامن : من هو برأيك افضل طاقم تحكيمي كنت ترتاح لرويته في الملعب سواء كان لجهة المباريات الدورية او الودية ؟؟
الجواب طاقم الحكم وليد ألصالحي وطاقم الحكم عبد القادر عيد، والسبب ان كلا الطاقمين يعملان بحق وانضباطية عالية.

السؤال التاسع : هناك عدد من لاعبي مركز جنين قد انهوا رحلتهم مع المركز بسبب السن وعوامل اخرى ولكن بصمت، هل تعتقد أن الرحيل الى الاعتزال بصمت ظاهرة حسنه؟؟
الجواب : بالطبع لا ، الواجب قيام إدارة المركز بالمبادرة بتقديم الشكر والثناءلهولاء اللاعبين عبر اية وسيلة يتم فيها الشكر والثناء لمن قدموا لتك المؤسسة عبر اللعب في صفوف الفريق سنوات طويلة، الرحيل عن الملاعب لابد له من خاتمه والخاتمة تكون بالتكريم، هذا أمر بديهي.

السؤال الأخير هل من كلمة تقولها بمناسبة اعتزالك الكرة والرياضة ؟
الجواب :أتمنى لرياضيتنا الفلسطينية كل الخير والتقدم ، ولمركز شباب مخيم جنين النجاح والفلاح وبلوغ الحلم الذي روادني وراود زملائي وكل أهالي المخيم وهو الصعود والتألق، واثني على كل من كان له فضل علي من مدربين وزملاء وإدارات، لقد كانت تجربة جميله في حياتي، ستبقى من أجمل الذكريات اهديها لأرواح الشهداء اولا ولعائلتي ثانيا ولكل محب لكرة القدم في المخيم ولجماهير المخيم .