جمعية أصدقاء فلسطين تنهي استعداداتها لإطلاق حملة أرض الأجداد
نشر بتاريخ: 12/10/2011 ( آخر تحديث: 12/10/2011 الساعة: 19:45 )
نابلس- معا- أنهت جمعية أصدقاء فلسطين اليوم استعداداتها لإطلاق حملة "أرض الأجداد يحميها الأحفاد" للعام الثاني على التوالي لقطف ثمار الزيتون في مناطق مختلفة من الضفة الغربية لا سيما التي تشكل نقاط احتكاك مع المستوطنين الطرق العسكرية الإسرائيلية المقامة على اراضي القرى الفلسطينية.
وقال رئيس جمعية أصدقاء فلسطين عمر ناصر أن الجمعية قد أنهت استعداداتها الكاملة لمساندة المزارعين الفلسطيين في عملية قطف ثمار الزيتون من أراضيهم التي تتعرض لأخطر حملة تستهدف الاستيلاء عليها بكافة الأشكال التعسفية والقمعية، وحرمان مزارعيها من الوصول إليها لقطف ثمار الزيتون، في الوقت الذي تستمر به الحكومة الإسرائيلية في سياستها لبناء المستوطنات وانتزاعها من أصحابها دافعين المزارع الفلسطيني للتخلي عن أرضه.
وأشار ناصر أن هدف الحملة ينبع من ضرورة الوقوف إلى جانب المزارع في معركة دفاعه عن أرضه ،التي تعيد عليهم بلقمة العيش التي ينتظرونها سنويا وخاصة بعد سلسلة هجمات المستوطنين المتكررة على الأراضي الزراعية والتي تزايدت عقب خطوة السلطة الفلسطينية في الأمم المتحدة مشيرا إلى أن الحملة التي ستبدأ اعتبارا من 15-30 /10/2011 ستشمل كافة محافظات الوطن.
من جانبه أكد مراد خضير مدير دائرة المشاريع للجمعية أن هذه الحملة تأتي وتندرج تحت إطار سلسلة المشاريع والأنشطة التي تنظمها جمعية أصدقاء فلسطين منذ تأسيسها وحتى الآن، بهدف تعزيز روح العمل التطوعي للشباب والمجتمع، داعيا الشباب كافة للمشاركة مع المزارعين الفلسطينيين في أخذ دورهم التنموي والمجتمعي لإنقاذ المزارع الفلسطيني من غطرسة الاحتلال والمستوطنين.
وأضاف خضير أن مجموعة من المتطوعين الشباب لدى الجمعية اخذوا على عاتقهم تنظيم هذه الحملة وتعاونوا لأجل توسيع مناطق العمل لتغطي معظم محافظات الضفة الغربية إيمانا منهم بضرورة مساندة الفلاح الفلسطيني وإعادة بث روح العمل التطوعي في نفوس الشباب الفلسطيني.
يذكر أن جمعية أصدقاء فلسطين هي جمعية شبابية تطوعية، غير حزبية تعمل على تنمية المواهب الشبابية في كافة المجالات، كما تعمل على نقل رسالة الشعب الفلسطيني الثقافية والاجتماعية والإنسانية إلى مختلف المجتمعات والثقافات في العالم من خلال الأفراد والمؤسسات والجاليات الفلسطينية والعربية حول العالم