الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية بلد تطلق مبادرة التعليم المساند لطلبة الثانوية العامة

نشر بتاريخ: 13/10/2011 ( آخر تحديث: 13/10/2011 الساعة: 10:12 )
قلقيلية- معا- قامت مجموعة الاتصالات الفلسطينية وبالتعاون مع جمعية بلد للتنمية والإبداع بإفتتاح برنامج التعليم المساند لطلبة الثانوية العامة في قرية جينصافوط في برنامج حافل ضم عطوفة العميد محافظ محافظة قلقيلية ربحي الخندقجي وعماد اللحام مدير إدارة العلاقات العامة في مجموعة الاتصالات الفلسطينية ورائد عواد مدير المسؤولية الاجتماعية بالمجموعة والنائب عن المجلس التشريعي وليد عساف ممثل جمعية بلد للتنمية والإبداع ويوسف عودة مدير مديرية التربية والتعليم وممثل وزارة التربية والتعليم في محافظة قلقيلية.

وأعلنت مجموعة الاتصالات الفلسطينية عن انطلاق برنامج التعليم المساند والذي يستهدف 800 طالب وطالبة من الفرعين الأدبي والعلمي على مدار عامين في أكثر من 26 قرية فلسطينية مهمشة و يهدف البرنامج الى المساهمة في تحسين مستوى التحصيل العلمي لدى طلاب الثانوية العامة.

وقد أكد العميد ربحي الخندقجي محافظ محافظة قلقيلية خلال كلمته على أهمية برنامج التعليم المساند بما يشكله من فرصه نادرة للطلبة لحل مشاكلهم الاكاديمية بما استجد على العملية التعليمية من تعقيدات مختلفة مشيرا إلى الدور الريادي الذي تقوم به مجموعة الاتصالات الفلسطينية بمواكبة احتياجات المجتمع الفلسطيني واضعة جل اهتمامها بالقرى الريفية المهمشة وأثنى على دور جمعية بلد للتنمية والإبداع ببرنامج التعليم المساند الذي تنفذه للسنة الخامسة على التوالي ودور مجلس قروي جينصافوط ونادي جينصافوط الرياضي باحتضانها لمثل هذه البرامج التنموية التعليمية الهامة التي تعود بالنفع على طلابنا الأعزاء.

وتحدث عماد اللحام مدير إدارة العلاقات العامة في مجموعة الإتصالات قائلاً "نحفتل بإطلاق برنامج التعليم المساند الذي سيعمل على تعزيز القدرات التعليمية لدى الطلبة ذوي التحصيل الاكاديمي الضعيف، وتطوير مهارات المشاركين للوصول إلى التفوق الدراسي "، مؤكدا ان مجموعة الاتصالات الفلسطينية تركز على دعم قطاع التعليم لإنه يعتبر النواة الأساسية التي يرتكز عليها جيل الشباب للوصول إلى الحياة المهنية والعملية، مشيراً إلى أهمية برنامج التعليم المساند التي تكمن في صقل القدرات الاكاديمية لفئة الطلبة غير القادرين على التميز في الدراسة، وتقويتهم اكاديمياً من خلال المساندة في تحسين مستوى التحصيل الدراسي في المواد الدراسية التي يعانون من ضعف فيها.

ونوه اللحام إلى دور المسؤولية الإجتماعية لمجموعة الإتصالات من خلال التركيز على المناطق المهمشة والتي هي بحاجة إلى دعم في عدد من القطاعات وأهمها قطاع التعليم، لما تعانيه المناطق المهمشة من صعوبة بناء مدارس ومراكز تعليمية متطورة، مؤكداً على حرص المجموعة المساهمة في تلبية إحتياجات الطلبة الذين يسعوا إلى تطوير أنفسهم ومواصلة مسيرتهم التعليمية للوصول إلى مراحل متقدمة والحصول على شهادات عليا تمكنهم من تكوين مستقبلهم المهني الذي يسعون إليه.

من جانبه نوه مدير مديرية التربية والتعليم في قلقيلية يوسف عودة بأهمية البرنامج ورقي أهدافه ودور مجموعة الاتصالات الريادي والمميز, معرباً عن أمنياته بالمزيد من البرامج التعليمية والتربوية المازرة لجهود التربية والتعليم مشيرا إلى الصعوبات التي تواجهها القرية بسبب الاستيطان وتحديات انتقال الطلاب من القرية إلى أخرى لتلقي العلم.

من جهته ذكر رئيس مجلس قروي جينصافوط أهمية مثل هذه البرامج في دعم المسيرة التعليمية وتذليل الصعوبات أمام الطلبه وذويهم شاكرا مجموعة الاتصالات على دعمها السخي.

وقد أكد النائب وليد عساف على الدور العظيم والهام والسخي والوقفة الوطنية التي تقفها مجموعة الاتصالات الفلسطينية بجانب أبنائها في القرى الريفية المهمشة بدعم سخي غير مشروط موجه لخدمات فئات وشرائح المجتمع المحلي.

وفي ختام الحفل قامت جمعية بلد للتنمية والإبداع وضمن الحفل بتكريم مجموعة الاتصالات الفلسطينية على عطائها السخي لدعم برنامج التعليم المساند.