الثلاثاء: 24/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارة الثقافة تنظم ورشة عمل ومعرضا للأزياء في جامعة خضوري

نشر بتاريخ: 13/10/2011 ( آخر تحديث: 13/10/2011 الساعة: 10:44 )
طولكرم -معا - نظمت وزارة الثقافة في محافظة طولكرم بالتعاون مع جامعة فلسطين التقنية ـ خضوري، ورشة عمل بعنوان " الأزياء والتراث الفلسطيني بين الأصالة والحداثة "، تحدث فيها كل من لطفي كتانة، مها حنون، سلامة بركات، ومي برهوش، وذلك لمناسبة يوم التراث الفلسطيني، بحضور عبد الفتاح الكم، مدير مكتب وزارة الثقافة بطولكرم، ود. بسام حمدان عميد كلية فلسطين التقنية ـ خضوري، وأعضاء من الهيئتين الإدارية والتدريسية في الجامعة والمئات من طلاب الجامعة، وذلك على مسرح الشهيد ياسر عرفات في جامعة خضوري.

وأدار الورشة المحاضر في قسم الأزياء أ. سامر الصعبي، الذي رحب بالحضور، وتحدث عن أهمية التراث الفلسطيني في إبراز هويتنا الوطنية سواءً في الملبس أو المأكل أو نمط الحياة اليومية.

وأكد عبد الفتاح الكم على أهمية التمسك والحفاظ على التراث الفلسطيني بكافة أشكاله المادية والمعنوية تعبيراً عن تمسكنا بالهوية الفلسطينية والارتباط بالمكان وتحويل ذلك إلى قوة مقاومة جماعية من أجل التحرر وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.

بدوره، أكد د. عزمي عوض نائب الرئيس للشؤون الإدارية والمالية، على أهمية التمسك بالهوية الوطنية والثقافية للشعب الفلسطيني من خلال العودة إلى التراث الذي يحيي فيه شعبنا ماضيه وحاضره ويجسد فيه ملامح مستقبله المشرق.

وتحدث أ. لطفي كتانة عن التطور التاريخي للأزياء منذ بدء الخليقة وإلى يومنا هذا، والعوامل التي أثرت في تطور الأزياء كالجنس، والسن، والطبقة الاجتماعية والعامل الديني... وما إلى ذلك.

كما تحدث عن كيفية تعرفنا على الأزياء منذ القدم من خلال الرسومات على الجداريات وما حفر على المقابر وما كتبه المؤرخون القدامى عن الأزياء من أيام الكنعانيين والفينيقيين والآشوريين والمصريين.

وتناولت مها حنون، مديرة مركز الفنون والتراث التابع لبلدية طولكرم، الزي الفلسطيني وأنواع القطب المستخدمة في التطريز الفلسطيني كقطبة عرق الملس، قطبة كعب الفنجان، قطبة الحمامة والعصفور، قطبة السرو، وغيرها من أنواع القطب والتي كان لكل قطبة معنى سياسياً واجتماعياً بعد النكبة والنكسة، حيث كان هنالك أنواعاً من القطب خاص بالمرأة الفلسطينية التي ابنها شهيد أو أنها زوجة فدائي بالثورة.

كما ناشدت حنون، إلى ضرورة الاهتمام أكثر بثوبنا الفلسطيني الذي يعتبر رمزاً لهويتنا، وحمايته من السرقة العلنية من قبل الاحتلال، مستشهدةً بسرقته من قبل شركة طيران العال الإسرائيلية التي باتت تلبس مضيفاتها أثواباً فلسطينية ويدعون بأنها من تراثهم.

من جانبه، تحدث سلامة بركات عن الأزياء الحديثة وسوق العمل، كما أعطى صورة عن صناعة الملابس في محافظة طولكرم، ودعا إلى ضرورة الاهتمام بقطاع صناعة النسيج باعتباره رافداً مهماً في تقدم الإقتصاد الوطني.

أما الفنانة مي برهوش فقد تحدثت عن الفنون الجميلة وتقاطعها مع الأزياء. ومن ثم قام د. عزمي عوض وم. عبد الفتاح الكم والحضور، بافتتاح معرض التراث و الأزياء والعمارة والفنون لطلاب الجامعة؛ بالإضافة إلى لوحات تشكيلية وتراثية للفنانة ميسون خليل، كما اشتمل المعرض على أعمالٍ فنية من الخشب والخرز لوحات تطريز كالمعلقات والبراويز والمرايا والأثواب؛ ومجسمات معمارية لطلبة تخصص الهندسة المعمارية.