مجلس الإفتاء الأعلى يهنئ الأسرى المحررين ويتمنى الحرية للآخرين
نشر بتاريخ: 13/10/2011 ( آخر تحديث: 13/10/2011 الساعة: 11:22 )
القدس -معا- هنأ مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين اليوم الخميس الأسرى المنوي إطلاق سراحهم بموجب صفقة تبادل الأسرى، التي تعد إنجازاً وطنياً مهماً، وهنأ المجلس الشعب الفلسطيني وقيادته وفصائله وذوي الأسرى بإطلاق سراح عدد من أبنائنا الأسرى من ظلام سجون الاحتلال.
وأكد المجلس والمفتون على ضرورة العمل للإفراج عن جميع الأسرى لدى سلطات الاحتلال، داعياً الدول العربية والصديقة والمنظمات والهيئات العالمية والإنسانية إلى مساندة قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بالضغط على حكومة الاحتلال لإطلاق سراحهم جميعاً.
كما حيا المجلس أسرى الحرية المضربين عن الطعام، داعياً المواطنين إلى المشاركة في الفعاليات الوطنية لنصرتهم والوقوف إلى جانبهم، ومؤازرة ذويهم، ودعا المجلس إلى تخصيص خطبة الجمعة غداً في أنحاء العالم الإسلامي للحديث عن الأسرى ومناصرتهم.
من ناحية أخرى؛ استنكر المجلس الممارسات والاعتداءات التي يقوم بها قطعان المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته، والتي كان آخرها هدم مسجد يرزا في محافظة طوباس، وإحراق مسجد طوبا الزنغرية، والاعتداء على المقبرة الإسلامية والمسيحية في يافا، مشيراً إلى أن حقد هؤلاء المستوطنين يمتد إلى أشجار الزيتون المباركة التي يقومون بقطعها بصورة شبه يومية، هادفين بذلك إلى اقتلاع عنوان صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وفرض سياسة الأمر الواقع، وطرد السكان الفلسطينيين من أراضيهم.
وحمل المجلس سلطات الاحتلال وقطعان مستوطنيها عواقب هذه الاستفزازات، منوهاً إلى أن الشرائع السماوية والأعراف والقوانين الدولية تحرم المس بدور العبادة والأماكن المقدسة، إلا أن هذه السلطات تجاوزت جميع الشرائع والقوانين.
وكان الشيخ محمد حسين – المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى- قد ترأس الجلسة 92 من جلسات المجلس، وبحث المجتمعون مسائل فقهية تتعلق بالتأمين الصحي لبعض شركات التأمين، وحكم إجهاض مرضى الثلاسيميا.