الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

تضامنا مع فلسطين..فيتنام تنتج فيلم وكتاب "فلسطين بين جدران الاحتلال"

نشر بتاريخ: 13/10/2011 ( آخر تحديث: 13/10/2011 الساعة: 12:36 )
رام الله - معا - احتفلت سفارة دولة فلسطين في فيتنام، بمشاركة اتحاد لجان الصداقة الفيتنامية، واللجنة الفيتنامية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والمكتبة الوطنية الفيتنامية، اليوم الأربعاء، بإصدار كتاب "فلسطين بين جدران الاحتلال"، الصادر عن دار العمل للنشر والتوزيع الفيتنامية.

الكتاب والفيلم الوثائقي "فلسطين بين جدران الاحتلال" من تأليف وسيناريو وإخراج مجموعة من الصحافيين الفيتناميين الذين قاموا بزيارة فلسطين تلبية لدعوة رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، لحضور فعاليات بطولة فلسطين الأولى إحياء للذكرى الـ63 لنكبة الشعب الفلسطيني، وصدر باللغة الفيتنامية.

وحضر الحفل وعرض الفيلم الوثائقي الذي حمل نفس العنوان، لفيف من الكتّاب والصحافيين والإعلاميين الفيتناميين، والمسؤولين والعاملين في العديد من المؤسسات الإعلامية، ومندوبين من وزارتي الخارجية والثقافة، وعدد كبير من السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية، والمنظمات الدولية المعتمدة في العاصمة هانوي.

وأكد رئيس اللجنة الفيتنامية للتضامن مع الشعب الفسطيني هو أينه زوؤنغ في كلمته خلال الحفل موقف فيتنام الثابت والداعم للشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة وفي مقدمها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967.

وأشار إلى أن فيتنام ستبقى على الدوام صديقة الكفاح الوطني للشعب الفلسطيني وكفاحه العادل من أجل إقامة السلام العادل القائم على استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه.

من جانبه، شكر السفير سعدي الطميزي الوفد الإعلامي الفيتنامي، وكل من ساهم في نجاح إصدار الكتاب وإنتاج الفيلم الوثائقي، مثمنا دعم فيتنام الثابت والمبدئي لشعبنا وقضيته العادلة.

وتمنى الطميزي توزيع الكتاب على نطاق واسع كي يتمكن القارئ والمشاهد الفيتنامي من الإطلاع بعمق على معاناة شعب فلسطين، وقال: "إن القضية الفلسطينية تمر هذه الأيام بظروف تاريخية بعد أن قدم الرئيس محمود عباس طلب فلسطين للانضمام إلى الأمم المتحدة، وأشار إلى أن فلسطين لن تنسى كل من يقف إلى جانبها".

وقدم الصحفي وكاتب السيناريو لي زوي شرحا حول الكتاب، وتلا ذلك عرض الفيلم الذي حاكى حياة الفلسطينيين بين جدران الاحتلال، ابتداء من النكبة مرورا بإقامة منظمة التحرير الفلسطينية، وانطلاق الكفاح المسلح الفلسطيني، والاعتراف بمنظمة التحرير كعضو مراقب في الأمم المتحدة.

وركز الفيلم على معاناة الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى جدار الضم والتوسع والمستوطنات، وتطرق إلى مكانة القدس في قلوب وعقول الفلسطينيين، كما حاكى الفيلم مشاعر الفلسطينيين تجاه فيتنام شعبا وثورة.