ردود فعل متفاوتة تتراوح ما بين الرفض والتحذير من زيارة عقيلة بوش للاقصى
نشر بتاريخ: 22/05/2005 ( آخر تحديث: 22/05/2005 الساعة: 16:50 )
القدس
اوضح سماحة الشيخ عكرمة صبري مفتي القدس والديار الفلسطينية انه من الاولى عدم اعطاء زيارة عقيلة الرئيس الامريكي للاقصى اية اهمية مشيرا الى ان مئات الزائرين يقومون بزيارته دون ان يملكوا الحق في اعطاء دلالات سياسية لزيارتهم او شرعية للاحتلال الاسرائيلي مضيفا ان تحميل زيارة لورا بوش اكثر مما تحمله لا مبرر له وليس من مصلحتنا. وقال صبري لمراسلتنا : نحن نؤكد موقفنا بان الاقصى للمسلمين وحدهم ولا نقر ولا نسلم باية سيادة اسرائيلية على الحرم القدسي الشريف مع توضحينا باننا ضد السياسة الامريكية المنحازة لاسرائيل وباننا ضد الاجراءات الاسرائيلية التي توحي و توهم الضيف بان السلطات الاسرائيلية لها سيادة السيطرة على القدس والمقدسات فيها.
وكانت مؤسسة الاقصى لاعمار المقدسات الاسلامية حذرت من ان تحمل زيارة لورا بوش الى الاقصى اي نوع من الاستفزاز والاستهتار بمشاعر المسلمين وان تكون نوعا من الاعتراف بالسيادة الاسرائيلية على الحرم القدسي الشريف خاصة وان زيارتها تاتي في ظل تصاعد الاحتجاجات في كافة انحاء العالم الاسلامي اثر قيام جنود امريكيين بتدنيس القران الكريم في سجن غوانتانامو .
فيما صرحت الدكتورة حنان عشراوي عضو المجلس التشريعي بان جهات اميركية تتولى الاشراف على ترتيب جدول اعمال زيارة السيدة بوش الى الاراضي الفلسطينية واسرائيل والتي بدأت اليوم قد ابلغت الجانب الفلسطيني ان زيارة لورا الى الحرم القدسي وحائط المبكى وكنيسة المهد هي تاكيد على التسامح الديني بين جميع الديانات وليست لها اي مؤشرات او مدلولات سياسية تجاه مدينة القدس المحتلة .
اما حركة حماس فاصدرت بيانا عبرت فيه عن رفضها لزيارة زوجة الرئيس الامريكي للمسجد الاقصى المبارك. واضاف البيان بان زيارتها تاتي لتبييض وجه اميركا بعدالجريمة النكراء التي ارتكبها محققون امريكيون بتدنيسهم للقران الكريم في سجن غوانتانامو . كما ان الزيارة تؤكد على الموقف الامريكي القاضي بان القدس عاصمة لاسرائيل مما يضفي شرعية على سياسة الاحتلال تجاه قبلة المسلمين الاولى.
هذا واكد زكريا الزبيدي قاتد كتائب شهداء الاقصى نحذر من زيارة لورا بوش للقدس المحتلة لما تعنيه هذه الزيارة من مساعدة على تهويد القدس والاعتراف يها عاصمة لاسرائيل وحذر الزبيدي من ان هذه الزيارة في حال تمت تشكل تهديدا للسلام والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط .