النائب ابو ليلى يندد بقرار حكومة الاحتلال تغيير المناهج في القدس
نشر بتاريخ: 13/10/2011 ( آخر تحديث: 13/10/2011 الساعة: 14:09 )
باريس -معا- ندد النائب قيس عبد الكريم "ابو ليلى" عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بما اقدمت عليه ما تسمى وزارة المعارف الاسرائيلية من تغيير المناهج الفلسطينية المعتمدة من وزارة التربية لمدارس القدس المحتلة الحكومية والخاصة ووكالة الغوث ، معتبرا ذلك محاوله اسرائيلية جديدة لطمس الطابع الفلسطيني من المدينة المحتلة .
وقال ابو ليلى في تصريح له اليوم الخميس من العاصمة الفرنسية باريس " اننا نرفض بشكل مطلق وكامل لأي محاولة لتحريف المنهاج الفلسطيني أو حذف مواد منه أو تغييره أو التدخل فيما تحتويه هذه المناهج، مشيرا الى ان سلطات الاحتلال تحاول فرض هيمنتها على كافة جوانب الحياة في القدس المحتلة، وطمس واخفاء أي طابع فلسطيني لهذه المدينة .
واضاف ابو ليلى ان سلطات الاحتلال تعمل بكل الطرق من اجل تغير كافة معالم القدس المحتلة ، سواء من خلال ما تمارسة من عمليات استيلاء على عدد من الأبنية والعقارات العربية والإسلامية بالقدس، وتقوم بعلميات تغيير واسعة لمعالمها ، وكذلك محاولات ابعاد السكان الفلسطينين على المدينة المحتلة ، وها هي اليوم تعمل على تغير المناهج الفلسطينية في محاولة منها لطمس الذاكره الفلسطينية .
واشارة ابو ليلى الى ان حكومة الاحتلال تحاول التسريع في تهويد كافة جوانب الحياة في القدس، في الوقت الذي تتسع فيه دائرة الاعتراف بالدولة الفلسطينة المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة، في محاولة منها لفرض امر واقع عليها .
وشدد ابو ليلى ان محاولات سلطات الاحتلال مهما بلغت شدتها لن تستطيع اخفاء الحق الفلسطيني في مدينة القدس التي ستبقى عاصمة الدولة الفلسطينية القادمة وفقا لكافة القوانين والاعراف الدولية .
وطالب ابو ليلى المؤسسات المقدسية كافة والطلبة واولياء امورهم للتصدي لهذا المشروع الاستيطاني الثقافي الذي تسعى سلطات الاحتلال الى تطبيقة في القدس المحتلة .
ودعا ابو ليلى المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته اتجاه الشعب الفلسطيني وحمايته وتحديدا في مدينة القدس المحتلة , والتي تعتبر أرض محتلة حسب الأعراف والمواثيق الدولية ، وهذا يوجب على المجتمع الدولي ومؤسساته المختلفة حماية حقوقه وثقافته وحضارته من محاولة سلطات الاحتلال تغير طابق المدينة المحتلة من كافة الجوانب .