الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارة الخارجية تعلن دعمها اضراب الاسرى باعتصام بمشاركة كادرها وموظفيها

نشر بتاريخ: 13/10/2011 ( آخر تحديث: 13/10/2011 الساعة: 20:16 )
رام الله - معا - شارك عشرات العاملين في وزارة الشؤون الخارجية، اليوم، في اعتصام تضامني مع الأسرى، جرى أمام مقر الوزارة بالبيرة.

ورفع المشاركون في الاعتصام ونظم تلبية لدعوة من نقابة العاملين في الوزارة، الأعلام الفلسطينية، وصور عدد من الأسرى، إضافة إلى يافطات تدعو إلى تكثيف الجهود لإنهاء معاناة الأسرى، وتحريرهم.

وأكد مدير إدارة الشؤون العربية في الوزارة السفير د. تيسير جرادات، حرص الوزارة والسلطة الوطنية على تدويل قضية الأسرى، مشيراً إلى دور السفارات الفلسطينية في الخارج في طرح قضيتهم على المستوى الدولي.

وقال د. جرادات إن قضية الأسرى تمثل الشغل الشاغل للقيادة، وبالتالي فقد باتت لا تقل أهمية عن أي من ملفات الحل النهائي.

وشدد د. جرادات على أن وزارة شؤون الأسرى تقوم بجهود جبار عبر سفاراتها المنتشرة في العالم، والتي تأتي بتعليمات من الوزارة بحمل قضية الأسرى في كافة المحافل الدولية التي يوجد لفلسطين سفارات بها.

من ناحيته، قال مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا وافريقيا والباسفيك، د. محمد طرشحاني إن الاعتصام جاء بتنسيق بين الموظفين العموميين في الوزارة مع المكتب الحركي لفتح في الوزارة لابداء التضامن الكامل مع الأسرى المضربين عن الطعام، ومؤازرتهم في محنتهم التي يخوضونها.

وأكد د. طرشحاني أن سفراء فلسطين في شتى بقاع الأرض يحملون قضية الأسرى في كل المحادثات الثنائية في البلاد التي يتواجدون بها، كون موضوع الأسرى يحظى باهتمام كبيرة لوزارة الخارجية ووزارة الأسرى.

وأضاف د. طرشحاني: دوماً ما تكون قضية الأسرى حاضرة أمام مجلس حقوق الانسان في الأمم المتحدة، والوزارة تبذل جهوداً لمعالجة هذه القضية لأننا بحاجة الى تنوير الرأي العام العالمي بأبعاد قضية الأسرىـ لتشكيل رأي عام عالمي ضاغط على اسرائيل لاطق سراح الأسرى.

من ناحيته، ذكر رئيس النقابة في الوزارة أدهم زين الدين، أن الاعتصام يمثل باكورة فعاليات النقابة المساندة للحركة الأسيرة ونضالها.

وقال زين الدين: أردنا عبر هذه الفعالية التأكيد أننا مع الاسرى في معركتهم، وأننا أسوة بسائر المواطنين نساند كفاحهم وإضرابهم عن الطعام، باعتبار أن هذا واجب علينا جميعا.

وأكد زين الدين ضرورة تفاعل الجماهير على أوسع نطاق ممكن مع نضال الحركة الأسيرة، معتبرا أن ذلك ضمانة أساسية لنجاح إضرابهم، وتشكيل ضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل وضع حد لكافة الاعتداءات والممارسات بحق الأسرى.

وأشار زين الدين إلى أن على المجتمع الدولي التحرك لإنهاء ملف الأسرى، مضيفا "آن الأوان لتطبيق القانون الدولي، واتفاقيات "جنيف"، وكافة المعاهدات التي تنص على حماية الأسرى، والتعامل معهم كأسرى حرب".

ونوه إلى أن النقابة ستنظم المزيد من الفعاليات التضامنية مع الأسرى خلال الفترة المقبلة، مؤكدا في الوقت ذاته، أن موظفي الوزارة سيحرصون على المشاركة في شتى النشاطات التضامنية التي تقيمها مختلف الجهات المعنية، ومن ضمنها نقابة العاملين في الوظيفة العمومية لإسناد الأسرى.