الخميس: 10/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

اللجنة الشعبية بالشاطئ تستقبل وفدا من حزب الشعب

نشر بتاريخ: 14/10/2011 ( آخر تحديث: 14/10/2011 الساعة: 00:25 )
غزة- معا- في إطار سعيها لتعزيز التعاون والتنسيق بين اللجنة الشعبية ومختلف الأطر السياسية والحزبية ومؤسسات المجتمع المدني استضافت اللجنة الشعبية للاجئين في مقرها بمخيم الشاطئ أمس وفدا من حزب الشعب الفلسطيني، حيث كان في استقبالهم أعضاء الهيئة الإدارية للجنة الشعبية.

وقد رحب د. عاطف أبو حمادة رئيس اللجنة باسمه وباسم أعضاء الهيئة الإدارية بالوفد الضيف معربا عن سعادته بهذه الزيارة التي تأتي لتعزيز دور اللجنة الشعبية والعمل المشترك لخدمة قضايا اللاجئين والحفاظ على حق العودة والتخفبف من معاناة اللاجئين في المخيم.

وقد أشاد بجهود الحزب سواء على المستوى السياسي الداعم للقيادة السياسية وسعيها لإنجاز الدولة المستقلة والتشبث بالثوابت الفلسطينية وخاصة حق العودة حسب القرار 194، أو على المستوى الجماهيري بمشاركة الحزب للفعاليات التي تنظمها اللجنة.

من جانبه شكر طلعت الصفدي عضو المكتب السياسي للحزب اللجنة على حسن الاستقبال والضيافة وقدم موجزا عن عمل الحزب وإستراتيجيته مؤكدا أن الحزب منذ تأسيسه يسعى إلى إقامة الدولة وتقرير المصير وعودة اللاجئ إلى دياره التي شرد منها على المستويين السياسي والكفاح المسلح ، موضحا أن الصراع لن ينتهي إلا عندما يأخذ الشعب الفلسطيني كامل حقوقه وسوف تتوالى الأجيال لحمل هذه القضية حتى إحقاق الحق.

وأشار الصفدي إلى مساهمات الشيوعيين في الثورات القديمة والحديثة وما قدموه في سبيل القضية، معربا عن أمله في إنهاء الانقسام الذي لا يخدم إلا الاحتلال والإسراع بالمصالحة وبناء مؤسسات قوية، كما أعرب عن سعادته بهذا اللقاء في مخيم من أهم المخيمات التي تبرز القضية الأهم ألا وهي قضية اللاجئين الفلسطينيين.

وبدوره شكر وليد العوض عضو المكتب السياسي للحزب اللجنة وسكان المخيم مشيرا إلى مشاركته شخصيا في تأسيس هذه اللجنة عام 1996, واضعا كل إمكانيات الحزب تحت تصرف اللجنة وخدمة قضايا اللاجئين ليس في داخل المخيم فحسب بل في محافظة غزة التي تضم أكثر من 400 ألف لاجئ وهو أكبر تجمع للاجئين موضحا أن من الواجب أن نحافظ على المخيم كعنوان والحفاظ على اللاجئ كانسان.

وأكد العوض على ضرورة العمل على قضية تقليص خدمات الوكالة بشكل اكبر والضغط بشكل اكبر من اللجنة واللاجئ الفلسطيني في المخيم حيث إن الوكالة وجدت من أجل اللاجئ الفلسطيني وبقرار من الأمم المتحدة ولا يتوقف عملها إلا بإنهاء قضية اللاجئ وعودته إلى دياره التي شرد منها.

وعلى صعيد استحقاق أيلول قال العوض كيف يمكننا أن ننجح في موضوع الاعتراف بالدولة كاملة العضوية موضحا أننا استطعنا نقل القضية من طاولة المفاوضات الثنائية إلى حضن المجتمع الدولي الأمر الذي يؤدي إلى اختلاف الشروط والمعطيات وحتى لو استخدمت الولايات المتحدة الفيتو والذي سيكون الثامن والثلاثين ضد الشعب الفلسطيني يجب أن نواصل هذه المعركة وحتى ننجح في هذه المعركة نحن بحاجة إلى ثلاثة حوامل الحامل الأول: تعزيز المقاومة الشعبية والكفاح الوطني، وعدم الذهاب إلى مربع العنف الدموي الذي تريده إسرائيل، والثاني: تعزيز حركة التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني، والثالث: العلاقة مع الربيع العربي واستثماره في اتجاه تغيير ثوري تقدمي له علاقة بالحرية والعدالة الاجتماعية.

وأشار العوض إلى العمل الشبابي وتسليم الراية للشباب موضحا أن الحزب تلقى أكثر من ضربة في اقل من سنتين حيث فقد الحزب أكثر من عشرين قياديا من قيادات الحزب من بينهم أربعة أعضاء مكتب سياسي ومؤسسين تاريخيين للحزب الأمر الذي جعلنا نؤمن بأنه يجب تسليم الراية للشباب وقد تم ذلك في المؤتمر الثالث للحزب عام 1998م حيث تسلم الراية للشباب وقد بدأ استنهاض قطاعات الحزب وتوسيعها.

هذا وكانت هناك عدة مداخلات وتساؤلات من الحضور كان لها دور في إثراء اللقاء.

خيمة الاعتصام
على صعيد آخر زار وفد من اللجنة الشعبية اليوم خيمة الاعتصام للتضامن مع أسرانا المضربين عن الطعام في السجون الاسرائيلية، حيث رحبت اللجنة باتفاق تحرير الأسرى مباركة للشعب الفلسطيني هذا الإنجاز الوطني ولتاريخي الذي يدخل البسمة على شفاه أمهات الأسرى وآبائهم وزوجاتهم وأبنائهم وعموم الشعب الفلسطيني مباركة جهود فصائل المقاومة الآسرة للجندي ومقدرة للشعب الذي دفع ثمنا غاليا وصبر من أجل هذا اللحظة التاريخية ومتمنية أن يطلق جميع الأسرى في سجون الاحتلال في القريب العاجل.