الاتحاد العام لعمال فلسطين يبدأ حملة دولية دفاعا عن الاسرى

رام الله- معا- في اطار الفعاليات التي يقوم بها الاتحاد العام لعمال فلسطين ممثلا بكافة فروعه في الوطن والشتات، فقد اصدرت الامانة العامة للاتحاد العام يوم امس بيانا اعربت فيه عن تضامنها مع الاسرى الفلسطنيين الذين يخوضون معركة الامعاء الخاوية منذ سبعة عشر يوما على التوالي.

واعربت الامانة العامة في بيانها عن قلقها ازاء الصمت الدولي امام ما يجري من اضطهاد وتنكيل بالاسرى ومحاصرتهم وتشديد العقوبات عليهم معبرة عن استغرابها من اعلان رئيس حكومة اسرائيل نتيناهو حربه على الاسرى الفلسطنين وذلك في اطار محاولته للرد على العزلة الدولية التي متبت فيها اسرائيل نتيجة ممارساتها اللاخلاقية ضد الشعب الفلسطيني عامة والاسرى بشكل خاص.

وفي هذا الصدد اصدرت الامانة العامة تعميما الى كافة النقابيات الفرعية والوطنية ومختلف فروع الاتحاد بالمشاركة بكافة الفعاليات التضامنية مع الاسرى المضربين عن الطعام كما وبعث الامين العام للاتحاد العام حيدر ابراهيم رسائل عاجلة الى مختلف المنظمات النقابية العربية والدولية وللاتحادات العالمية وبشكل خاص الاتحاد العالمي للنقابات والدولية وللاتحادات العالمية والاتحاد العالمي للنقابات wftu والاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ومنظمتي العمل العربية والدولية ومنظمة الوحدة النقابية الافريقية طالبهم فيها بالتضامن مع الاسرى الفلسطنين في معركتهم الكبيرة وذالك من اجل نيل حريتهم العادلة واطلاق سراحهم دون قيد او شرط.

كما طالب الامين العام حيدر ابراهيم المجتمع الدولي بلحم اسرائيل عن حملتها المسعورة ضد المعتقلين الصامدين في وجه الة الاحتلال والتي اصبحت تستهدف أجساد وارواح هؤلاء الاسرى محذرا من الخطورة التي بدأت تظهر على حياة المعتقلين الفلسطنين في الاونة الاخيرة خاصة وأن الاسرى سوف يصعدون من استمرار الاضراب وتوسيع نطاقه يشكل اوسع حيث هدد الاسرى بدخول الاضراب مرحلة جديدة تتمتل بالامتناع عن تناول المياه، مما يزيد من صعوبة في حياتهم اليومية وبشكل خطر على حياتهم، وفي هذا الاطار شارك الاتحاد العام بكافة الفعاليات المقامة في معظم المحافظات تضامنا مع الاسرى ووقوفا معهم في معركتهم المصيرية.

من ناحية اخرى رحب الاتحاد العام لعمال فلسطين بصفقة تبادل الاسرى التي تم الاعلان عنها مؤخرا معبرا ان هذه الصفقة تعتبر انجازا للشعب الفلسطيني كله، وانها تفتح ابواب الامل امام المعتقلين لنيل حريتهم وتحريرهم من الاسر والسجن.