الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

طالبنا الوزارة اعتماد أخصائي علاج كشرط لمنح تراخيص للأندية الرياضية

نشر بتاريخ: 14/10/2011 ( آخر تحديث: 14/10/2011 الساعة: 12:57 )
جنين - معا - عصري فياض - قال الدكتور بلال سماره أخصائي العلاج الطبيعي ورئيس نقابة الأخصائي العلاج الطبيعي في محافظة جنين أن النقابة طالبت وزارة الشباب والرياضة إلزام الأندية التي تسعى للحصول على ترخيص بفرض شرط وجود معالج مختص في العلاج الطبيعي وإصابات الملاعب عند منح الأندية التراخيص لمزاولة عملها.

وأضاف الدكتور سمارة إن هذا التوجه نابع من حجم ما يعانيه الأخصائيين في العلاج الطبيعي وإصابات الملاعب من قلة الوعي لدى الإدارات والمدربين واللاعبين في الفرق والأندية الرياضية .

وقال الدكتور سمارة إن أكثر الإصابات شيوعا في ملاعبنا الفلسطينية هي التمزق العضلي والغضروف الهلالي والرباط الصليبي وان أسباب هذه الإصابات هي عدم الاهتمام باللياقة البدنية والاستهتار بالحصص التدريبية وعدم القيام بالإحماء الجيد قبل المباراة وضعف اهتمام إدارات الأندية بالناحية الصحية للاعبين، فضلا عن سوء واقع الملاعب التي يتم عليها التدريبات، وأضاف أن أهم ما يواجهه المعالج الاختصاصي في علاج الإصابات هو انعدام الوعي لدى اللاعب والإداري والمدرب ، وقال انه من اجل ذلك يرى انه من واجب أخصائي العلاج تقديم ندوات ومحاضرات إرشادية توعوية في الجانب الصحي للاعب بدون مقابل من اجل إيجاد شيء من الوعي الصحي يخفف وطئة الإصابات.

وحول أفضل سبل العلاج قال إنها الوقاية ،فالوقاية خير من العلاج ، والوقاية يجب أن تتم من خلال فحص مسبق للفرق الرياضية وتحيد العيوب ومعالجتها والتحذير من اهمالها، ففي التشخيص المبكر للحالة الغير مكتشفة فرصة كبيرة في تفادي نتائج الإصابة القادمة، ومعالجة لمظاهر الضعف وتنميتها،أما في حال حصول الإصابة فانه يتم تشخيص الحالة ميدانيا ومن ثم يخضع اللاعب المصاب لبروتوكول علاجي يحتم الالتزام بمواعيده ومدته حتى يستطيع اللاعب الشفاء التام من الإصابة،وقال ان العلاج الرياضي لا يقتصر على العيادة بل هو يحتاج إلى التنقل مع اللاعب المصاب في البيت والملعب ، لان بعض الإصابات تحتاج لعلاج في الميدان وفق البرنامج المعد.

وحول أهمية العلاج الطبيعي وخصوصا الرياضي فقال الدكتور سمارة أن العلاج الطبيعي وخاصة الرياضي تطور عالميا وأصبح حاجة أساسية في إدارات الأندية والفرق ، فلا يمكن فصله عن متطلبات الفرق الرياضية لأنه أصبح يشكل صمام الأمان لحرحة اللاعبين، وأضاف لذلك يتوجب على الإداريين فاللاعبين في أنديتنا الفلسطينية الرقي الى مستوى الوعي بتلك الأهمية التي إذا ما أخذت مكانها في الثقافة الرياضية فإنها ستقلص إلى ابعد حد إصابات الملاعب وبالتالي تخرج الرياضة بشكل أفضل واسلم.