"جمعة الانتصار للأسرى"- أهالي طوباس يؤدون صلاة الجمعة في ميدان الدول
نشر بتاريخ: 14/10/2011 ( آخر تحديث: 14/10/2011 الساعة: 16:25 )
طوباس- معا- إنتصاراً للحركة الأسيرة والمعتقلين المضربين عن الطعام، أم المئآت من أهالي محافظة طوباس صلاة الجمعة التي دعت إليها فصائل العمل الوطني ومؤسسات محافظة طوباس، والتي جرت بميدان الدولة وخيمة الإعتصام التضامني، وذلك في سياق حملة التضامن المتصاعدة لمساندة مطالب الحركة الأسيرة التي تخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام للأسبوع الثالث على التوالي.
فيما بعث الشيخ زياد العيسة خطيب الجمعة تحية خالصة للأسرى المضربين عن الطعام، واصفا أياهم بالأسود الزائرة خلف القضبان، وقائلاً إن فلسطين كلها معكم بصغارها وكبارها وشيبها وشبابها.
حيثأبرق الشيخ العيسة أربعة رسائل خلال الخطبة للأسرى، داعياً من لم تشمله صفقة التبادل الأخيرة إلى الصبر والصمود، قائلاً إن النصر صبر ساعة، وان النصر مربوط بالصبر، كما قال إن الفرج يأتي بعد الشدة، والمنحة تأتي بعد المحنة، وأن أفضل العبادة إنتظار الفرج، وأن مع العسر يسرا.
كما طمأن الأسرى وذويهم أن الظلم لا يدوم، وأن الله سبحانه حكم على الظلم والظالمين بالزوال، قائلاً: ولا تحسبن الله بغافل عما يفعل الظالمون.
وقال العيسة إن إبعاد العديد من الأسرى بموجب صفقة التبادل أمر مؤسف وموجع للقلب، إلا أن الرسول الكريم أبعد عن دياره، إذ اخرجه الذين كفروا ثاني إثنين.
وطالب خطيب الجمعة الأسرى بمزيد من الصبر والثبات، قائلاً إشتدي أزمة تنفرجي، والحبل كلما إشتد إنقطع.صلاة
وقد توجه المصلين إلى خيمة الإعتصام بعد صلاة الجمعة مباشرة مؤكدين على مواصلة دعم ومساندة الحركة الأسيرة حتى تحقيق مطالبها العادلة، وحتى الرمق الأخير، على الرغم من تعنت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية والحكومة اليمينية المتطرفة، ومحاولاتها المتكررة لضرب الإضراب وتقويض مطالب الحركة الأسيرة.