الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

عمان- مضربون عن الطعام تضامنا مع الاسرى يبدأون فعالياتهم امام الصليب

نشر بتاريخ: 14/10/2011 ( آخر تحديث: 14/10/2011 الساعة: 19:29 )
عمان- معا- في أولى فعالياتهم التضامنية مع الأسرى في السجون الاسرائيلية، اعتصم العديد من نشطاء القوى السياسية والفعاليات الشعبية والشبابية في مدينة عمان الاردنية أمام مؤسسة الصليب الأحمر، وذلك بعد أن أعلن عشرة من المشاركين إضراباً مفتوحاً عن الطعام ارتباطاً بالمعركة التي يخوضها الأسرى في السجون الاسرائيلية معركة "الأمعاء الخاوية".

وأكد المعتصمون على استمرارهم في تنظيم الفعاليات الاحتجاجية لفرض قضية الحركة الأسيرة في فلسطين على الهيئات والمنظمات الدولية حتى تتحمل مسؤوليتها تجاههم لتحقيق مطالبهم "العادلة".

|150140|وسلم الأسير المحرر، مروان المالحي، رسالة إلى مارتن أماخر، مسؤول البعثة الدولية للصليب الأحمر في الأردن، طالب خلالها بالتدخل السريع والعاجل من أجل إنهاء العزل الانفرادي، ووقف سياسة "الإهانة والإذلال" الممنهجة التي يمارسها جيش الاحتلال بحق أهالي الأسرى على المعابر وأثناء توجههم لزيارة الأسرى.

كما طالبت الرسالة بتدخل مؤسسة الصليب الأحمر من أجل وقف سياسة المنع لزيارات الأسرى، وفي مقدمتهم أسرى قطاع غزة، بالإضافة إلى تطبيق الاتفاقيات والمعاهدات الدولية المتعلقة بالأسرى وحقوق الإنسان.

وحمل المضربون منظمة الصليب الأحمر الدولية المسؤولية تجاه حياة المضربين في سجون، مطالبين بإجبار مصلحة السجون على الاستجابة الفورية لمطالب الأسرى.|150143|

وأعلن المضربون عن الطعام عبر رسالتهم أنهم بدؤوا الإضراب المفتوح عن الطعام في الساعة الثانية عشر من يوم الأربعاء الموافق 12-10-20011 ، لافتين إلى أن أعدادهم ستتزايد بالتدريج، حيث أعلن إضرابه حتى وقت تسليم الرسالة لمسؤول بعثة الصليب الأحمر كل من: الأسير المحرر مروان المالحي، وتامر خرمه، وشاكر فتحي، وحمزة زغلول، ورامي لصوي، وعائشة بعاوي، وفداء الزاغة، وناجي أبو ارشيد، وكامل الكيلاني، وفراس محادين.

وفي بيان وزعوه خلال الاعتصام، أكد المشاركون بالإضراب استمرار إضرابهم المفتوح عن الطعام حتى استجابة الهيئات الدولية المعنية بشؤون الأسرى لمطلب المضربين المتمثل باتخاذ خطوات جدية لتبني قضية الاسرى في السجون.

وطالب المعتصمون مؤسسة الصليب الأحمر وكافة المؤسسات والهيئات الدولية أن تتحمل مسؤولياتها تجاه قضية الأسرى تطبيق قرارات الشرعية الدولية التي تحمي أسرى الحرية بما نصت عليه اتفاقية جنيف الرابعة الصادرة في العام 1949.

جدير بالذكر أن والد ووالدة الأسير الأردني في السجون الاسرائيلية عبد الله البرغوثي كانا من بين المشاركين في هذا الاعتصام، حيث طالبا الصليب الأحمر بالتدخل لتحرير نجلهم من الأسر.

وانتقل المضربون بعد تسليم رسالتهم لمسؤول بعثة الصليب الأحمر إلى مجمع النقابات المهنية، حيث أقاموا اعتصاماً شارك فيه عدد من ممثلي مختلف القوى السياسية والشعبية ومؤسسات المجتمع المدني، ليعودوا بعد ذلك إلى خيمة الاعتصام بمقر حزب الوحدة الشعبية، حيث توافد المتضامنون وممثلو الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني لإعلان تضامنهم مع المضربين، على رأسهم عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المناضلة ليلى خالد، والأمين العام لحزب الوحدة الشعبية الاردني الديمقراطي د.سعيد ذياب.