بحر يستهجن تصريحات المالكي بشأن صفقة التبادل ويطالب الرئيس بطرده
نشر بتاريخ: 14/10/2011 ( آخر تحديث: 14/10/2011 الساعة: 21:47 )
غزة - معا - أبدى د.أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي استهجانه البالغ لموقف السلطة الفلسطينية الذي يشكك في مضمون وتوقيت صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة والاحتلال.
وقال بحر في بيان صحفي وصل لـ"معا": "فوجئنا بوزير الشؤون الخارجية في الحكومة برام الله رياض المالكي يشكك في صفقة تبادل الأسرى من حيث توقيتها، زاعما أنها جاءت لإحراج السلطة بعد خطوة أيلول، كما ينتقد إبعاد بعض الأسرى في إطار الصفقة، وكأنّ السلطة التي يمثلها المالكي قد ساءها صفقة تبادل الأسرى التي تشكل إنجازا تاريخيا هاما في حياة وتاريخ شعبنا الفلسطيني وقضيته الوطنية".
وتساءل بحر : "هل خطوة أيلول أهم من صفقة تبادل الأسرى التي يتم من خلالها تحرير 450 أسيرا مقاوما من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية، وتبييض السجون من الأسيرات، والإفراج عن عدد آخر من الأسرى؟".
وشدد بحر على أن صفقة التبادل تشكل إنجازا رائعا ومكسبا استراتيجيا كبيرا لشعبنا الفلسطيني بكافة فصائله ومشاربه السياسي والفكرية، وأن محاولة تشويهها أو الانتقاص منها تعبر عن "اتجاه مشبوه وخيار غير وطني لا يمكن قبوله أو السكوت عليه بأي حال من الأحوال" على حد قوله.
وأشار بحر إلى أن الصفقة حققت حوالي 90% من مطالب المقاومة الفلسطينية، وكسرت المعايير الاسرائيلية وأجبرت حكومة الاحتلال على الإذعان والرضوخ في نهاية المطاف.
ودعا بحر السلطة الفلسطينية وحركة فتح وعلى رأسها الرئيس محمود عباس إلى توضيح موقفها من تصريحات المالكي، والعمل على عزله وطرده من المؤسسة الفلسطينية الرسمية كونه يهدد جهود الوحدة الوطنية والتوافق الوطني الفلسطيني ويهدم الإنجازات الوطنية الكبرى ويستفز مشاعر الملايين من أبناء شعبنا الذين ينتظرون لحظة تحرير الأسرى بفارغ الصبر على حد قول البيان.