الشعبية:البناء الاستيطاني الجديد بالقدس يهدف لترسيخ ضم المدينة المقدسة
نشر بتاريخ: 14/10/2011 ( آخر تحديث: 14/10/2011 الساعة: 19:28 )
القدس - معا - اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأن المخطط الاستيطاني لبناء 2610 وحدات استيطانية في أراضي الضفة الغربية في المنطقة الواقعة بين مدينتي القدس وبيت لحم يستهدف ترسيخ ضم الاحتلال للمدينة المقدسة وعزلها التام بجدار وحزام استيطاني محكم وتقطيع أوصال الضفة الغربية وتواصلها الجغرافي، ما يحول خيار المفاوضات ومشروع الحل التفاوضي بالمرجعية الأمريكية لإقامة دولة فلسطينية ضربا من خداع الذات والانتحار.
وطالبت الجبهة القيادة الفلسطينية بمصارحة الشعب الفلسطيني والعودة إليه وبالتنفيذ الفوري لاتفاق المصالحة والكف عن سياسة الانتظار والتسويف والحسابات الفئوية والإقلاع عن أية رهانات لا تقوم على الأيمان بعدالة قضيته شعبنا وقوة وحدة نضاله من اجلها، وبان تحويل الاحتلال لمشروع خاسر هو وحده فقط ما يفتح الباب لتحرير الأرض واستعادة الحقوق.
وأكدت الجبهة بأن إنهاء الانقسام ووحدة البرنامج والهدف والشعب والقيادة هي الأسلحة التي لا بديل عنها في صيانة حق شعبنا في المقاومة لدحر الاحتلال والاستيطان وتحرير الأسرى ونيل الحرية والاستقلال والعودة، وهو الأمر الذي يجسده أبناء الحركة الأسيرة أمامنا اليوم بإضرابهم المفتوح عن الطعام دون حسابات ذاتية أو صغيرة.
وأكدت الجبهة الشعبية بأن هذا الصلف والعنجهية والسعار الاستيطاني والعدوان وانتهاك المقدسات ما كان له أن يصل هذا الحد، لولا الانقسام والصمت العربي والإسلامي الذي يثبت بان الدعم الأمريكي لعدوان الاحتلال ودوسه على كل القيم والمقدسات لا يقابل حتى باللوم وليس له أية عواقب.