الزهار: حين يصل الأسرى المحريين للضفة ومصر سنطلق سراح شاليط
نشر بتاريخ: 15/10/2011 ( آخر تحديث: 15/10/2011 الساعة: 16:09 )
غزة- معا- قال القيادي البارز في حركة حماس الدكتور محمود الزهار انه في لحظة دخول الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم للأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية والأراضي المصرية يوم الثلاثاء القادم ، ستعمل حماس على إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط.
وبين الزهار آلية تنفيذ صفقة التبادل في مرحلتها الأولى المقرر تنفيذها الثلاثاء القادم ، قائلاً:" أنه سيتم تجميع الأسرى المفرج عنهم في موقعين الأول قريب من الضفة الغربية والآخر قريب من مصر ثم يتم تسليمهم إلى سلطة الصليب الأحمر، وفي الوقت الذي يتم فيه دخول الأسرى إلى الاراضى المصرية والضفة سيتم تسليم الجندي جلعاد شاليط".
وعن المرحلة الثانية، قال الزهار في حديث لوكالة الشرق الأوسط "لن تشارك حماس في تحديد أسماء المفرج عنهم في صفقة تبادل الأسرى في مرحلتها الثانية، وسوف تضم 550 أسيرا ومن المقرر تنفيذها بعد شهرين من انتهاء الأولى ، فالأمر متروك لإسرائيل في اختيار الأسماء" ، إلا انه نبه إلى ان الاتفاق مع مصر في هذه المرحلة على عدة معايير في اختيار الأسماء، أهمها من أمضى سنوات طويلة في السجون وتبقى له مدة بسيطة، و كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
وعما تردد عن إمكانية قيام إسرائيل بتنفيذ عمليات اغتيال وملاحقة بحق القادة الكبار المفرج عنهم ، أكد الزهار أن آلية تنفيذ تبادل الصفقة تضمن سلامة هؤلاء الأسرى.
ونفى تقديم حماس أي مرونة عجلت بتنفيذ صفقة الأسرى، وقال "قدمنا عدة مطالب وحصلنا على نسبة كبيرة منها وبالنسبة لأسماء القادة قدمنا نحو 50 اسما تمت الموافقة على 40" واضاف قائلا " إن من ابرز الأسماء التي رفضها عبد الله البرغوثى ومروان عباس و حسن سلامة واحمد سعدات".
وعن الدور المصري في الصفقة قال "إن مصر شريك وراع أساسي في كافة مراحل التفاوض"، وكشف أن مصر هي أول من تلقى طلب من حركة حماس حول الصفقة بعد أيام قليلة من اختطاف شاليط (2006)، الا انه ثبت لها عدم جدية إسرائيل في التفاوض فتوقفت، وفي 2009 سعت مرة أخرى لكن إسرائيل لم تستجيب فتوقفت أيضا الصفقة وأخيرا تمت ، مؤكدا وجود مصر القوي في كافة مراحل الصفقة منذ بدايتها وحتى نهايتها.
وردا على سؤال حول جلوس المفاوض الفلسطيني وجها لوجه مع المفاوض الإسرائيلي في اللحظات الأخيرة لإتمام الصفقة بالقاهرة ، أكد الدكتور محمود الزهار أن ذلك لم يحدث ولن يحدث.