الإثنين: 23/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفد الإتحاد الفلسطيني لشركات التأمين يعود من المؤتمر الأفروآسيوي

نشر بتاريخ: 15/10/2011 ( آخر تحديث: 15/10/2011 الساعة: 17:01 )
رام الله- معا- عاد الوفد الفلسطيني الذي يمثل الإتحاد الفلسطيني لشركات التأمين من القاهرة، وذلك بعد مشاركته في المؤتمر الأفروآسيوي الثاني والعشرين للتأمين، والذي عقد في الفترة ما بين 2-6/ من شهر تشرين الأول الجاري.

وضم الوفد كلاً من محمد الريماوي، رئيس مجلس إدارة الإتحاد، نهاد أسعد، الأمين العام للإتحاد و بدر فطافطة، المدير الإقليمي لمنطقة الجنوب في شركة ترست العالمية للتأمين.

وشارك في المؤتمر أكثر من ستمائة وخمسين شخصية تأمينية من مختلف أنحاء العالم، ناقشت على مدار ثلاثة أيام العديد من المواضيع الهامة المتعلقة بقضايا التأمين، والتي كان أهمها: دور التأمين في منطقة آسيا وأفريقيا في تنمية الإقتصاد، إضافةً إلى تأمين التكافل والتأمين المتناهي الصغر، وأهمية حماية الإقتصاد، من خلال إدارة المخاطر الكارثية. كما تم التطرق إلى أهمية تغطية المخاطر السياسية في منطقة الشرق الأوسط وأهمية التأمين على الحياة.

وقد كان للوفد الفلسطيني حضور لافت، حظي باهتمام واسع من قبل المشاركين والصحفيين المتتبعين لأحداث المؤتمر، واللذين أعربوا عن اهتمامهم بسوق التأمين الفلسطيني واعتباره سوق واعد وقابل للتطور. حيث أكّد محمد الريماوي في مقابلته مع العديد من وسائل الإعلام المشاركة في المؤتمر، على التطور الذي يشهده سوق التأمين الفلسطيني في الآونة الأخيرة، وتطرق لبرامج التوعية والورش والدورات التي يقوم بها الإتحاد الفلسطيني لشركات التأمين وما لاقته من ترحيب من قبل المتطلعين عليها.

وعلى هامش المؤتمر، قام وفد الإتحاد الفلسطيني لشركات التأمين بتوقيع مذكرة تفاهم مع الإتحاد المصري لشركات التأمين، والتي تضمنت العديد من البنود المتعلقة بالتنمية والتعاون والتنسيق المشترك بين الإتحادين فيما يتعلق بمجال التأمين وإعادة التأمين، حيث أكّد رئيس مجلس إدارة الإتحاد المصري
"عبد الرؤوف قطب"، على أهمية تفعيل هذه المذكرة، لما تضمنته من بنودٍ هامةٍ، ينعكس تطبيقها على العاملين في قطاعي التأمين الفلسطيني والمصري. كما أشار نهاد أسعد إلى أن مشاركة الإتحاد تأتي من منطلق حرض الإتحاد على الإطلاع على ما هو جديد في سوق التأمين الأفروآسيوي والعالمي، واطلاع الحضور على سوق التأمين الفلسطيني وتطوره، مما سيعود به بالنفع على قطاع التأمين.

وفي نهاية المؤتمر، اعتمدت الجمعية العامة للاتحاد الأفروآسيوي لشركات التأمين وإعادة التأمين، توصيات مؤتمر الإتحاد 2011، والخطة التدريبية لعام 2012، والتي تضمنت ضرورة زيادة التعاون بين الشركات الأعضاء في الإتحاد في مجال تأمينات الحياة وضم شركات قارتي أسيا وأفريقيا، التعاون في مجال التأمينات الزراعية والاستفادة من تجارب الدول الرائد في هذا المجال، وكذلك تبادل الخبرات من أجل تحقيق المنفعة للشركات الأعضاء في الإتحاد.

بالإضافة إلى دراسة مجالات الإدارة الجيدة للخطر والاستفادة من الإمكانات التدريبية التي يوفرها معهد التأمين بالهند في هذا المجال بما ينعكس إيجاباً على أساليب إدارة الخطر التي تتبعها الشركات الأعضاء، وتشجيع شركات السمسرة في مجال التأمين وإعادة التأمين على الانضمام إلى جمعية السماسرة وخبراء التأمين التابعة للإتحاد.

وأيضاً استكمال الإجراءات الخاصة بإنشاء مجمع تأمين الأخطار الطبيعية وتشجيع الشركات الأعضاء بالإتحاد على الانضمام لهذا المجمع وتوسيع نطاق نشاط لجنة تأمينات الحياة لتشمل أنشطة التأمين الطبي، وتبادل الخبرات مع الدول المتقدمة في هذا المجال، البدء في إجراءات إنشاء إتحاد يتضمن الخبراء الإكتواريين في دول الإتحاد الأفروأسيوي بغرض زيادة التعاون فيما بينهم وتعظيم الاستفادة من الخبرات الاكتوارية المتاحة في المنطقة، الموافقة على عقد مؤتمر القادم للإتحاد الأفروأسيوي في الصين عام 2013 تلبية لدعوة الشركة الصينية لإعادة التأمين.

والجدير بالذكر، أن الإتحاد الفلسطيني لشركات التأمين، مؤسسة فلسطينية غير ربحية، شكلت بموجب قانون التأمين رقم 20 لسنة 2005. تتمتع المؤسسة بالشخصية الاعتبارية المستقلة، ومن أهدافها تعزيز الثقة بصناعة التأمين، وتحقيق التعاون مع الجهات الرسمية المختصة وكل من له علاقة بقطاع التأمين محلياً وعربياً ودولياً.