من ينقذ اكاديمية القدس الرياضية الفلسطينية من الضياع

بقلم : عدنان الصرعاوي -مدير اكاديمية القدس الرياضية الفلسطينية

في عام 1995 جاءت فكرة تأسيس أكاديمية القدس الرياضية الفلسطينية تحت مسمى مدرسة القدس الرياضة الفلسطينية حيث بدأت ومنذ تلك اللحظة تشق طريقها بكل فخر واعتزاز من أجل الرقي بالرياضة سعيا لصقل مواهب الشباب وصغار السن في معظم الألعاب الرياضية.

وتركز عمل هذه الأكاديمية بالدرجة الأولى على اللعبة الشعبية كرة القدم والمعشوقة الأولى محليا ودوليا وعربيا في العام نفسه تقدمت مدرسة القدس الرياضة الفلسطينية بطلب التسجيل في مديرية الشباب والرياضة وحصلت على ترخيص مبدئي من وزارة الشباب والرياضة الفلسطينية .

لكن كان هناك مؤامرات واضحة ومحاولات لمحاربة هذه المؤسسة التي بنيت بعرق مؤسسيها وجهودهم ، وقد تم حرق الأوراق والمستندات والثبوت الرسمية المتعلقة بهذه المدرسة من قبل أشخاص معروفين لدينا وبالرغم من ذلك كبرت هذه المؤسسة بفضل التعاون بين إدارتها وقطفت ثمرت جهوده مؤسسيها و سجل فيها عدد كبير من الاطفال والشباب وبلغ عددهم أكثر من مئة طفل وشاب تراوحت اعمارهم بين 7 سنوات حتى 20 عاما .

وقامت اكاديمية القدس الرياضية الفلسطينية بمد الأندية المحلية بالعديد من اللاعبين الذين لا زالوا يمارسون هواياتهم مع الفرق الفلسطينية .

لكن هذه المؤسسة ولعدم دعمها من المؤسسات والهيئات الرسمية توقفت عدة مرات بسبب شح الإمكانيات وهذه الاكاديمية لديها موافقة من وزارة الشباب والرياضة كما انها منضمة الى بعض الاتحادات الرياضية الفلسطينية وهي مسجلة رسميا لدى العديد من الاتحادات تجدر الشارة هنا بان اكاديمية القدس الرياضية الفلسطينية شهدة تطورا ملحوظا وكبيرا في العام 2010/2011 واخذت تميزا واضحا في عملها فتم تشكيل فرق للانسات بكرة القدم وفرق للاطفال والشباب للعديد من الالعاب الرياضية وقامت باعمال تطوعية في داخل مدينة بيت ساحور ومحافظة بيت لحم وشملت الكنائس والمساجد والمقابر المسيحية والاسلامية واعمال تطوعية في شوارع بيت ساحور .

من هنا نطالب قائد المسيرة الرياضية الفلسطينية اللواء جبريل الرجوب الوقوف الى جانب هذه المؤسسة من اجل استمرارها ودعمها اسوة يباقي الاندية والمؤسسات الفلسطينية ونحن على ثقة بأن اللواء جبريل الرجوب على قدر المسؤولية والمصداقية في دعم انشطة اكاديمية القدس الرياضية الفلسطينية لتأدية رسالتها على اكمل وجه رياضيا و اجتماعيا ووطنيا.